- *
- أ
- ب
- ت
- ث
- ج
- ح
- خ
- د
- ر
- ز
- س
- ش
- ص
- ض
- ط
- ع
- غ
- ف
- ق
- ك
- ل
- م
- ن
- ه
- و
- ي
تشُوَانْغِزِي
Zhuangzi
هِي مجموعةٌ منَ الأعمالِ الطَّاويَّةِ الَّتي تحملُ نفسَ اسمِ الفيلسوفِ وأتباعِه، تمَّ جمعُهَا إبَّانَ زمنِ الدُّولِ المُتحارِبة. وَفقاً للبحثِ البِبْليوجرافِيِّ فِي سِجِلَّاتِ أسرةِ «هَان -Han»، وتتكوَّنُ فِي شكلِها الأصليِّ منْ 52 فصلاً، لكنْ تمَّ -فقط- حفظُ 33 منهَا.
الفلسفةعَدَمُ الحَرَاكِ فِي الحُكْمِ
Actionless Governance
يشيرُ هذا المُصطلحُ إلى النَّظريَّةِ الَّتي كانتْ دولةُ الصِّينِ القديمةُ تحكمُ في ضوئِها. اقترح «لَاوتسي -Laozi» النَّظريَّةَ للمرَّةِ الأُولى في نهايَةِ فترةِ الرَّبيعِ والخريفِ «770–476 ق.م»، حيثُ ظنَّ الرَّجلُ أنَّ العالَمَ قدْ بدأَ وتطوَّرَ مِنَ العدمِ بصورةٍ طبيعيَّةٍ، ومِنْ ثَمَّ فإنَّ البقاءَ بلا حَراكٍ هو الطَّريقةُ الوحيدةُ الَّتي تجعلُ البشرَ يُوائِمونَ قانونَ الطَّبيعةِ، وفي هذا الصَّددِ يقولُ «لَاوتسي -Laozi»: «لمْ يتخِذِ القدِّيسُونَ أيَّةَ خُطوةٍ نحوَ الحياةِ، ومِنْ ثَمّ تصرَّفوا على نحوٍ طبيعيٍّ وعلَّموا النَّاسَ بدونِ كلامٍ».
الفلسفةعلمُ مَا وَرَاءَ الطَّبِيعَةِ (المِيتَافِيزِيقَا)
Metaphysics
هوَ اتِّجاهٌ فلسفيٌّ يركِّزُ علَى دراسةِ «شُوَان -xuan» (التَّعلُّمِ المُظلمِ) خلالَ حكمِ أسرتَي «وِي وجِين -Wei,Jin». وكانَ فلاسفةُ مَا وراءَ الطَّبيعةِ يُقدِّرُونَ بشدَّةٍ نظريَّاتِ «لاوتسي -Laozi» و«تشوَانْغِزِي -Zhuangzi». وقد طُرِحَ مفهومُ «شُوَان -xuan» أوَّلَ مرَّةٍ فِي كلاسيكيَّةِ «لاوتسي -Laozi» الَّتي تقولُ: (غموضٌ علَى غموضٍ هوَ بوَّابةُ الأسرارِ مُتعدِّدةُ الأجزاءِ). وادَّعَى الفيلسوفُ «وَانْغ بِي -Wang Bi» فيمَا بعدُ فِي تعليقِه المُوجزِ عَلى الفيلسوفِ «لَاوْتسي -Laozi» بأنَّ «شُوَان -xuan» هوَ المُتعمِّقُ. وبالتَّالِي، كانتِ المسائلُ الغامضةُ والمُتعمِّقةُ هيَ المسائلُ الَّتي تناولَها فلاسفةُ مَا وراءَ الطَّبيعةِ بالبحثِ. واحترمَ النَّاسُ فِي حكمِ الأسرتَين ثلاثةَ أعمالٍ رائعةٍ تؤمنُ بالطَّاويَّةِ -وهيَ كلاسيكيَّاتُ: «لاوتسي وتشوَانْغِزِي -Laozi,Zhuangzi» و«أيْ تِشِينْغ -I Ching» (كتابُ التَّغييراتِ)- وكانَ يُطلقُ عليهَا معاً: الكلاسيكيَّاتُ الثَّلاثُ للشُّوَانِ. وكانَ «هِي يَان -He Yan» و«وَانْغ بِي -Wang Bi» و«رُوَان جِي -Ruan Ji» و«جِي كَانْغ -Ji Kang» و«شِيَانْغ شِيُو -Xiang Xiu» و«غِيُو شِيَانْغ -Guo Xiang» مِنْ بينِ فلاسفةِ مَا وراءَ الطَّبيعةِ الرُّوَّادِ فِي هذِه الفترةِ. وكانَ هذَا الاتِّجاهُ الفلسفيُّ، الَّذي ظهرَ علَى خلفيَّةٍ مِنَ الآثارِ الاجتماعيَّةِ والأيديولوجيَّةِ والثَّقافيَّةِ المُتعمِّقةِ، يهدفُ إلَى تعويضِ القصورِ فِي الـ«كُونْفُوشْيُوسِيَّةِ -Conversation» الَّتي كانتْ آخذةً فِي التَّراجُعِ منذُ أواخرِ حكمِ أسرةِ «هَان -Han»، وقد تطوَّرَ مِنْ نظريَّاتِ الطَّاويَّةِ، وخصوصاً نظريَّاتِ مدرسةِ «هُوَانْغ-لَاو /Huang-Lao» الفرعيَّةِ فِي عهدِ أُسرةِ «هَان»، وكانَ نتاجاً مباشراً (للمحادثةِ البحتةِ) المشهورةِ فِي أواخرِ حُكمِ أسرةِ «هَان»، وأوائلِ حكمِ أُسَرِ «وِي». وبشكلٍ عامٍّ، كانَ علمُ مَا وراءَ الطَّبيعةِ يتمتَّعُ بستِّ خصائصَ، الأولَى هيَ: أنَّه كانَ يدرسُ بشكلٍ أساسيٍّ (الكلاسيكيَّاتِ الثَّلاث لِشُوَان) باستخدامِ «لاوتسي وتشوَانْغِزِي -Laozi,Zhuangzi» منْ أجلِ التَّعليقِ علَى كتابِ التَّغييراتِ. الخاصِّيَّةُ الثَّانيةُ هيَ: أنَّ مناقشتَه كانتْ ترتكزُ إلى مَا إذَا كانتِ الأشياءُ قد تأصَّلتْ جذورُها فِي (العدمِ) أمِ (الكينونةِ). وكانَ الفصيلُ الَّذي يتمسَّكُ بنظريَّةِ العدمِ، برئاسةِ «هِي يَانْغ -He Yan» و«وَانْغ بِي -Wang Bi»، يعتقدُ أنَّ العدمَ كانَ مصدرَ الكونِ والأساسَ لوحدتِه، فِي حينِ جادلَ الفصيلُ المُنافِسُ، برئاسةِ «بِي وِي -Pei Wei»، قائلاً: إنَّ جميعَ الأشياءِ وُلِدت مِنَ الكينونةِ الَّتي وُلِدت منْ تلقاءِ نفسِها. الخاصِّيَّةُ الثَّالثةُ هيَ: أنَّ فلسفتَه كانتْ تدرسُ بشكلٍ رئيسٍ «النُّومِينُون -noumenon» للكَونِ. وكانَ فصيلُ «وَانْغ -Wang» يعدُّ «العدمَ» الأساسَ لوجودِ الكينونةِ، لذلكَ اقترحَ أنَّ: العدمَ هوَ «النُّومِينُون -noumenon»، وبالرَّغمِ مِنْ ذلكَ، كانَ «غِيُو شِيَانْغ -Guo Xiang» يؤمنُ بأنَّ الكينونةَ كانتْ وجوداً مستقلّاً، ولمْ تحتَجْ إلَى العدمِ ليكونَ نُومِينُون لهَا. الخاصِّيَّةُ الرَّابعةُ: أنَّ فلسفتَه كانتْ تهدفُ إلَى حلِّ العلاقةِ بينَ التَّعليمِ الأخلاقيِّ والطَّبيعةِ. وقامَ «وَانْغ -Wang»، الَّذي استخدمَ نظريَّاتِ الطَّاويَّةِ مِنْ أجلِ شرحِ الكلاسيكيَّاتِ ومنها كلاسيكيَّاتُ «الكُونْفُوشْيُوسِيَّةِ -Confucian»، بعملِ توفيقٍ بينَ بعضِ الاختلافاتِ بينَ نظريَّاتِ الطَّاويَّةِ والنَّظريَّاتِ «الكُونْفُوشْيُوسِيَّةِ -Confucian» فِي شروحاتِهِ لكتابِ «التَّغييراتِ» و«المختاراتِ»، حيثُ اعتقدَ أنَّ التَّعليمَ الأخلاقيَّ كانَ (النِّهايةَ) فِي حينِ أنَّ الطَّبيعةَ كانتِ (الجذرَ)، لذلكَ كانَ الأوَّلُ نتيجةً طبيعيَّةً لهذَا الأخيرِ. وفِي المقابلِ، جادلَ «غِيُو -Guo» قائلاً: إنَّ الاثنَين كانا فِي الواقِعِ متماثِلَيْنِ، فِي حينِ اتَّخذَ «رُوَان جِي -Ruan Ji» و«جِي كَانْغ -Ji Kang» نهجاً مناهِضاً للـ«كُونْفُوشْيُوسِيَّةِ -Confucian»مِنْ خلالِ الدَّعوةِ إلَى «إهمالِ التَّعليمِ الأخلاقيِّ واتِّباعِ الطَّريقةِ الطَّبيعيَّةِ». والخاصِّيَّةُ الخامسةُ هيَ: أنَّه احتضنَ طريقةً تفسيريَّةً «تكتسبُ المعانِيَ وتنسَى الكلماتِ». ومِنْ أجلِ استبدالِ الطَّريقةِ المُجزَّأةِ والمُعقَّدةِ الَّتي استخدمَها متَّبِعُو الـ«كُونْفُوشْيُوسِيَّةِ -Confucian» فِي عهدِ أُسرةِ «هَان -Han»، ركَّزَ «وَانْغ -Wang» و«غُيُو -Guo» علَى أهمِّيَّةِ استيعابِ المعانِي الفعليَّةِ فِي المناقشةِ، وعارضَا الهوسَ بالكلماتِ والتَّعبيراتِ الَّتي اعتبرَاهَا ببساطةٍ مجرَّدَ «حاملاتٍ للمعانِي». والخاصِّيَّةُ السَّادسةُ، هيَ: أنَّه أكَّدَ علَى «تحليلِ التَّعريفِ والمنطقِ» فِي تفكيرِهِ الفلسفيِّ معَ تمتُّعِ جميعِ ممارسِيه بشكلٍ خاصٍّ بالمهارةِ فِي تحليلِ المفاهيمِ والاستدلالِ عليهَا.
الفلسفةالعَنَاصِرُ الخَمْسَةُ
Five Elements
مفاهيمُ مُهمَّةٌ في الفلسفةِ الصِّينيَّةِ القديمةِ، استُخدِمتْ في الأصلِ للإشارةِ إلى خمسةِ أنواعٍ مِنَ الموادِّ هيَ: المعدِنُ، والخشبُ، والماءُ، والنَّارُ، والتُّرابُ. كما وردَ في تعليقاتِ «تشو -Zou» على حوليَّاتِ الرَّبيعِ والخريفِ: السَّماءُ هيَ الَّتي خلقتِ الموادَّ الخَمْسَ في حينِ أنَّ الإنسانَ هوَ مَنْ يستخدمُهَا، واعتمدَها الفلاسفةُ في وقتٍ لاحِقٍ للإشارةِ إلى أنَّ العناصرَ الخمسةَ هيَ الَّتي تشكِّلُ هذَا الكونَ، وفي السَّنواتِ الأخيرةِ لأسرةِ «تُشُو -Zhou» الغربيَّةِ أكَّدَ «شِي بُو -Shi Bo» (أوْ عالِمُ الفلَكِ الكبيرُ) أنَّه يمكنُ خلقُ مئاتِ الموادِّ عنْ طريقِ جمعِ التُّرابِ بالمعادنِ والخشبِ والماءِ والنَّارِ، وهيَ فكرةٌ تدلُّ علَى محاولتِه إيجادَ علاقةٍ بينَ مُختلِفِ الأشياءِ، وفي غضونِ ذلِكَ أوضحتْ مدرستَا «تشو يَان -Zou Yan» و«يِين يَانْغ -Yin Yang» أنَّ العناصرَ تمثِّلُ الفضائلَ الخمس، وأنَّ دورانَها كان سبباً في تغييرِ الأُسرِ، وقدِ استوعبَ أفكارَ هذِه المدرسةِ «دُونْغ تشُونْغ شُو -Dong Zhongshu» في أسرةِ «هَان -Han» الغربيَّةِ، حيثُ يدلُّ علَى ذلكَ شرحُه للتَّوليدِ المُتبادَلِ للعناصرِ الخمسةِ في كتابِه «التَّوليدُ المُتبادلُ للعناصرِ الخمسةِ»، وفي بعضِ الأحيانِ فُسِّرتْ هذِه الفكرةُ بطرقٍ أُخرَى لشرحِ القضايَا الاجتماعيَّةِ والدِّينيَّةِ، وفي الكُونْفُوشْيُوسِيَّةِ عُرفتْ أيضاً باسمِ الفضائلِ الخمسِ الثَّابتةِ، وعندَما كانَ «يَانْغ جِينْغ -Yang Jing» يعلِّقُ علَى «تشونْزِي -Xunzi» علَى سبيلِ المِثالِ، فسَّرَ العناصرَ الخمسةَ بأنَّها الفضائلُ الخمسُ الثَّابتةُ، وهيَ الإحسانُ، والبرُّ، والآدابُ، والحكمةُ، والخلاصُ. وقدْ نظرَ البوذيُّونَ إلى العناصرِ الخمسةِ باعتبارِهَا خمسةَ أنواعٍ للمُمارسَةِ، فهُمْ يشيرُونَ في «نِيرْفَانَا سُوتْرَا -Nirvana Sutra» إلى «المُمارسةِ النَّبيلةِ -The Nobel Practice»، و«الممارسةِ النَّقيَّةِ -Pure Practice»، و«الممارسةِ السَّماويَّةِ -Heavenly Practice»، و«الممارسةِ الرَّحيمةِ -Compassionate Practice»، و«الممارسةِ الخيريَّةِ -Benevolent Practice»، بينَما يُشيرُونَ في «مَاهَايَانَا - سَرَادْشُوتَبَادَا - سَاسْتَرَا -Mahayana -Sraddhotpada -Sastra»إلى ممارسةِ التَّبرُّعِ، وممارسةِ العفَّةِ، وممارسةِ التَّحمُّلِ، وممارسةِ الاجتهادِ، وممارسةِ التَّأمُّلِ.
الفلسفةفِكْرُ مَاو تسِي تُونْغ
Mao Zedong Thought
أيديولوجيَّةٌ توجيهيَّةٌ أساسيَّةٌ طويلةُ الأجلِ أيدَّهَا الحزبُ الشُّيوعيُّ الصِّينيُّ. وهيَ عصارةُ وخاتمةُ التَّجاربِ الإبداعيَّةِ لممارسةِ الثَّورةِ والبناءِ فِي المجتمعِ الصِّينيِّ الَّتي خاضَها الشُّيوعيُّونَ الصِّينيُّونَ مُتَّبِعين مبادئَ الماركسيَّةِ اللِّينينيَّةِ معَ «مَاو تسِي تُونْغ -Mao Zedong» بوصفِهِ مُمثِّلاً رائداً، وقد ثبتَ أنَّها المبادئُ النَّظريَّةُ الصَّحيحةُ والأيديولوجيَّةُ العلميَّةُ لمسارِ الثَّورةِ والبناءِ فِي المجتمعِ الصِّينيِّ، باعتبارِها القفزةَ الأُولى للإنجازاتِ النَّظريَّةِ الرَّئيسةِ مِنْ مزيجٍ مِنَ المبادئِ العامَّةِ للعقيدةِ الماركسيَّةِ معَ الممارسةِ الصِّينيَّةِ علَى أرضِ الواقعِ، فهيَ تمثِّلُ تطبيقَ وتطويرَ عقائدِ الماركسيَّةِ اللِّينينيَّةِ فِي الصِّينِ، وهيَ نتاجُ الحكمةِ الجماعيَّةِ للحزبِ الشُّيوعيِّ الصِّينيِّ. ويُعدُّ «مَاو تسِي تُونْغ -Mao Zedong» المُسهِمَ الرَّئيسَ فِي الفكرِ الَّذي يتلخَّصُ فِي أعمالِه الأدبيَّةِ العلميَّةِ. فِي أواخرِ عشرينيَّاتِ وأوائلِ ثلاثينيّاتِ القرنِ العشرِينَ، سادَ اتِّجاهٌ خاطئٌ داخلَ الحركةِ الشُّيوعيَّةِ الدَّوليَّةِ وداخلَ الحزبِ الشُّيوعيِّ الصِّينيِّ أنَّ الماركسيَّةَ باتَتْ عقيدةً، وتمَّ تقديسُ قراراتِ التَّجربةِ الشُّيوعيَّةِ الدُّوليَّةِ والاتِّحادِ السُّوفيتيِّ. وفِي سياقِ النِّضالِ ضدَّ الاتِّجاهِ الخاطئِ والتَّلخيصِ العميقِ لهذِه التَّجربةِ التَّاريخيَّةِ، تَكوَّنَ فكرُ «مَاوْ تسِي تُونْغ -Mao Zedong» وتطوَّرَ تدريجيّاً. وقدْ نضجَ هذَا الفكرُ فِي المرحلةِ الأخيرةِ مِنَ الحربِ الثَّوريَّةِ الزِّراعيَّةِ وأثناءَ الحربِ ضدَّ اليابانِ، عندَما تمَّ تلخيصُهُ بشكلٍ منهجيٍّ وتوسَّع نطاقُه، وفِي أثناءِ حربِ التَّحريرِ وبعدَ تأسيسِ جمهوريَّةِ الصِّينِ الشَّعبيَّةِ حدثَ لَه مزيدٌ مِنَ التَّطويرِ. وقدْ قدَّمَ العديدُ مِنَ القادةِ البارزِينَ للحزبِ الشُّيوعيِّ الصِّينيِّ إسهاماتٍ مُهمَّةً فِي تشكيلِ هذَا الفكرِ وتطويرِه. ففِي مايُو/أيَّار 1945م، أقرَّ المؤتمرُ الوطنيُّ السَّابعُ للحزبِ الشُّيوعيِّ الصِّينيِّ رسميّاً فِكْرَ «مَاو تسِي تُونْغ -Mao Zedong» أيديولوجيَّةً مُوجِّهةً للحزبِ، وتمَّتْ كتابتُهُ فِي دستورِ الحزبِ. وقدْ أثرَى «مَاو تسِي تُونْغ -Mao Zedong» الماركسيَّةَ اللِّينينيَّةَ وطوَّرَها بنظريَّتِهِ الأصليَّةِ فِي سِتَّةِ جوانبَ:
الفلسفةالفَلسَفَةُ الصِّينِيَّةُ
Chinese Philosophy
إنّ الفلسفةَ الصِّينيَّةَ هي نظامُ التَّفكيرِ الَّذي طوَّرَه الشَّعبُ الصِّينيِّ في رحلةِ بحثِهِ عن فهمِ الكونِ ومعنَى الحياةِ البشريَّةِ والمجتمعِ. وتُعدُّ الفلسفةُ الصِّينيَّةُ واحدةً مِنْ أقدمِ الفلسفاتِ في العالَمِ وأكثرِها تأثيراً. وهي تبحثُ في القضايَا السَّابقةِ باستخدامِ منهجٍ فريدٍ، وقد طوَّرتِ العديدَ مِنَ النظريَّاتِ المُتميِّزةِ. وفيمَا يتعلَّقُ بالموضوعاتِ السَّائدةِ في الفلسفةِ الصِّينيَّةِ القديمةِ، تصدَّرَتِ النِّقاشَ العلاقةُ بينَ البشريَّة والطَّبيعةِ والقوانينِ الأساسيَّة للتَّطوُّرِ التَّاريخيِّ. وقدْ نشأتْ منذُ مَا يزيدُ على ثلاثةِ آلافِ عامٍّ عبرَ الانتقالِ منْ أسرةِ شَانْغ إلى أسرةِ تسو. وبالإشارةِ لأسرةِ تسو الشَّرقيَّةِ، نجد أنَّ الفلسفةَ ازدهرتْ تحتَ مظلَّةِ التَّبارِي الَّذي دبَّ بينَ المدارسِ الفكريَّةِ المئة. وفي العُرفِ الأكاديميِّ، يُنظَرُ لتطوُّرِهَا التَّاريخيِّ قبلَ أواسطِ القرنِ العشرِينَ مِنْ خلال تقسيمِها لأربعِ مراحلَ هي: مرحلةُ مَا قبلَ أسرةِ «تشين -Qin» (تميَّزتْ بالتَّنافُسِ بينَ المدارسِ الفكريَّة المئةِ)، المرحلةُ منْ أسرةِ «هَان -Han» وصولاً لأسرةِ «تَانْغ -Tang» (فيها تنافستِ الكُونْفُوشيُوسيَّةُ، والطَّاوِيَّةُ، والبوذيَّةُ في جوٍّ مِنَ الانسجامِ)، والمرحلةُ مِنْ أسرةِ «سُونْغ -Song» إلى مدَّةٍ مُتأخِّرةٍ مِنْ أسرةِ «تشينغ -Qing» (عندَما سادتِ الكُونْفُوشيُوسيَّةُ الجديدةُ، الَّتي جمعتْ بينَ الكُونْفُوشْيُوسِيَّةِ والطَّاوِيَّةِ والبوذيَّةِ)، والمرحلةِ مَا بينَ 1840م حتى 1949م (شهدتِ التَّكامُلَ بينَ الفلسفتَيْنِ الصِّينيَّةِ والغربيَّةِ).
الفلسفةلاوْتسِي
Laozi
إحدَى روائعِ الفلسفةِ الصِّينيَّةِ القديمةِ، وتُعدُّ العملَ الدِّينيَّ الرَّئيسَ للطَّاويَّةِ، وتُعرَفُ أيضاً باسمِ «طَاو تِي تشِينْغ -Tao Te Ching»، وقدِ اكتملَتْ صياغتُها خلالَ الأيَّامِ الأُولَى مِنْ حقبةِ الدُّولِ المُتحارِبةِ، بَيْدَ أنَّ هناكَ جدلاً أكاديميّاً حولَ مؤلِّفِها، فذهبَ «هَان فِيِي -Han Fei» إلَى أنَّ مؤلِّفَها هُو «لَاو دَان -Lao Dan» (الَّذي يعتقدُ علَى وجهِ العمومِ أنَّه «لاوْتسِي -Laozi»)، بينَمَا أثارَ «سِيمَا شِيَان -Sima Qian» احتماليَّةَ أنْ يكونَ مؤلِّفُها المؤرِّخَ الإمبراطوريَّ الملقَّبَ بـ«دَان -Dan»، وهُو الزَّعمُ الَّذي لمْ يَلْقَ قبولاً عندَ العلماءِ، فغدَا غيرَ ذِي مغزىً. يتألَّفُ الكتابُ مِنْ مجلَّدَيْن بمجموعِ 81 فصلاً، ويوجدُ العديدُ مِنَ النُّسخِ المختلفةِ، وفِي النُّسخةِ الشَّائعةِ والمنتشرةِ اليومَ، يتحدَّثُ المجلَّدُ الأوَّلُ عنِ الطَّاويَّةِ (الطَّريقةِ)، بينَما يتحدَّثُ الثَّانِي عنْ تِي (الفضيلةِ). ومعَ ذلكَ، فإنَّ النُّسخَ الأولَى مِنْ هذَيْنِ المجلَّدَيْنِ مرتَّبةٌ ترتيباً عكسيّاً، وهِي عبارةٌ عنْ قطعتَيْنِ مِنَ المخطوطاتِ الحريريَّةِ الَّتي يعودُ تاريخُها إلَى صدرِ أسرةِ «هَان -Han» الغربيَّةِ، وقدِ اكتشفتِ فِي عامِ 1973م فِي موقعِ «مَاوَانْغُدُوِي -Mawangdui» فِي مدينةِ «تشَانْغَشَا -Changsha». ويوجدُ أيضاً 14 نسخةً مِنَ النُّقوشِ الحجريَّةِ، الَّتي مِنْ بينِها نسخةٌ تُعَدُّ أُولَاهَا جميعاً، قَدْ كتبَها «يُو شِينَان -Yu Shinan» خلالَ حكمِ الإمبراطورِ «تَايْزونغ -Taizong»، وهو أحدُ أباطرةِ أسرةِ «تَانْغ -Tang»، فِي حينِ تليهَا مِنْ حيثُ القِدمُ هذِه المخطوطةُ الَّتي كُتِبتْ عامَ 708م (خلالَ حكمِ الإمبراطورِ «تسُونْغ سُونْغ -Zhongzong» أحدِ أباطرةِ أسرةِ «تَانْغ -Tang») علَى الألواحِ الحجريَّةِ، والموجودةِ فِي ديرِ «لُونْغ شِينْغ -Longxing» فِي «يِيتُسُو -Yizhou» (الَّتي تقعُ فِي مقاطعةِ «يِيشِيَان -Yixian» التَّابعةِ لمحافظةِ «خبِي -Hebei»)، كمَا يوجدُ أيضاً العديدُ منَ المخطوطاتِ غيرِ المكتملةِ، والَّتي يعودُ تاريخُها إلَى عهدِ أسرةِ «تَانْغ -Tang»، وذلكَ بينَ النُّصوصِ الَّتي تمَّ الحصولُ عليهَا مِنْ كهوفِ «غُرُوتُو -Grottoes»، وهيَ محفوظةٌ الآنَ فِي متاحفِ الصِّينِ، وقدْ جُمِعَتْ أُولَى النُّسخِ المطبوعةِ فِي القوالبِ الخشبيَّةِ مِنْ قِبَلِ أحدِ أتباعِ الطَّاويَّةِ المشهورِينَ، والمعروفِ باسمِ «السَّيِّدِ هِيشَانْغ -Master Heshang»، وذلكَ خلالَ عهدِ أسرةِ «سُونْغ -Song»، وتمَّ تضمين صور هذِه النُّسخةِ فِي الطَّبعةِ الأُولَى التِّجاريَّةِ تحتَ اسمِ سلسلةِ أفرعِ الأدبِ الأربعةِ، وقدِ اشتملَتْ مجموعةُ الطَّاويَّةِ الصَّحيحةِ، والَّتي نُشرتْ فِي عهدِ أسرةِ «مِينْغ -Ming»، علَى 41 نسخةً بحواشِيها تعودُ إلَى عهدِ أُسَرِ «هَان -Han» و«وِي -Wei» و«تَانْغ -Tang» و«سُونْغ -Song» و«جِين -Jin» و«يُوَان -Yuan» و«مِينْغ -Ming»، وبالإضافةِ إلَى ذلك يوجدُ ما لا يقلُّ عنْ ألفِ كتابٍ شارحٍ لـ«لاوْتسِي -Laozi»، ويُعدُّ أشهرَها علَى الإطلاقِ كتابُ: شرحُ «لاوْتسِي -Laozi»، وأقاصيصُ «لاوْتسِي -Laozi»، الَّتي كتبَها «هَان فِيِي -Han Fei» فِي أواخرِ حقبَةِ الدُّولِ المتحاربَةِ، وفصولٌ وجملٌ منْ «لاوْتسِي -Laozi»، الَّتي كتبَها «السَّيِّدُ هِيشَانْغ -Master Heshang» فِي عهدِ أسرةِ «هَان -Han»، وتعليقاتٌ علَى «طَاوْ تِي تِشِينْغ -Tao Te Ching» الَّتي كتبَها «وَانْغ بِي -Wang Bi»، وكتاب: حَوْلَ «طَاو تِي -Tao Te»، الَّذي كتبَهُ «يَان -Yan» فِي عهدِ أُسرتَيْ «وِي -Wei» و«جين -Jin»، وتجميعُ «شُوَانْدِي -Xuande» للـ«طَّاوْ تِي تِشِينْغ -Tao Te Ching» الَّذي أعدَّهُ «شِيَانْغ سِي شِي -Qiang Siqi» فِي عهدِ أسرةِ «تَانْغ -Tang»، وكتاب: تجميعُ «كَانْغِشِي -Cangshi» للـ«طَّاو تِي تِشِينْغ -Tao Te Ching» الَّذي أعدَّه «شِنْ جِينْغِيُوَان -Jingyuan» (أحدُ أتباعِ الطَّاويَّةِ)، و التَّعليقاتُ علَى «لاوْتسِي -Laozi» الَّتي كتبَها «وَانْغ آنْشِي -Wang Anshi» فِي عهدِ أسرةِ «سُونْغ -Song» وهِي مفقودةٌ الآنَ، والكتابُ المرجعيُّ لـ«لاوْتسِي -Laozi» الَّذي كتبَه «جِيَاو هُونْغ -Jiao Hong» فِي عهدِ أسرةِ «مِينْغ -Ming»، وكتابُ: مقارنةٌ بينَ النُّسخِ المختلفةِ لـ«لاوْتسِي -Laozi» الَّذي أعدَّه «بِي يُوَان -Bi Yuan» فِي عهدِ أسرةِ «تشِينْغ -Qing»، بالإضافةِ إلَى التَّعليقاتِ المحقَّقةِ لـ«لاوْتسِي -Laozi» الَّتي أعدَّها «تُسُو شِيَان تِسِي -Zhu Qianzhi»، والتَّفسيراتُ الصَّحيحةُ لـ«لاوْتسِي -Laozi» الَّتي كتبَها «غَاوْهِنْغ -Gao Heng»، وكتابُ «لاوْتسِي -Laozi» فِي اللُّغةِ الحديثةِ الَّذي كتبَه «رِن جِيُو -Ren Jiyu» فِي العصرِ الحديثِ، وعلاوةً علَى ذلكَ، فقدْ تُرجِمَ الكتابُ إلَى العديدِ مِنَ اللُّغاتِ الأجنبيَّةِ. إنَّ هذَا الكتابَ بصفةٍ عامَّةٍ هوَ العملُ الرَّئيسُ لـ«الطَّاويَّةِ -Taoism»، وباعتبارِه نِدّاً ومُنافِساً لـ«الكُونفُوشيُوسيَّةِ -Confucianism»، فإنَّ لهذَا الكتابِ تأثيراً ذائعَ الصِّيتِ في الحضارةِ الصِّينيَّةِ.
الفلسفةالمَدرَسَةُ الشَّرْعَوِيَّةُ
Legalist School
مدرسةٌ فلسفِيَّةٌ رائدةٌ ترتكزُ إلَى مبدأِ (الحكمِ بالقانونِ). أُسِّستْ هذِه المدرسةُ منْ قِبلِ مجموعةٍ مِنَ الفلاسفةِ (أشهرُهُم علَى الإطلاقِ «لِي كُوِي -Li Kui» و«وُو شِي -Wu Qi» و«شَانْغ يَانْغ -Shang Yang» و«شِينْ دَاو -Shen Dao» و«شِنْ بُوهَاي -Shen Buhai») فِي أوائلِ حقبة الدُّولِ المتحاربةِ، وذلكَ علماً بأنَّ أفكارَها الرَّائدةَ قدْ تعودُ إلَى «غَوَان تُسُونْغ -Guan Zhong» و«تسِي تشَان -Zi Chan» فِي حقبة الرَّبيعِ والخريفِ، وفِي أواخرِ حقبة الدُّولِ المتحاربةِ. دمجَ «هَان فِيِي -Han Fei» الخلاصةَ الفلسفيَّةَ لأسلافِهِ فِي نظامٍ نظريٍّ مؤثِّرٍ، ويعدُّ الكتابُ الَّذي يحملُ اسمَهُ، «هَان فِيِي تِسِي -Hanfeizi»، واحداً مِنَ الأعمالِ الشَّرعويَّةِ النَّموذجيَّةِ، وذلكَ بالإضافةِ إلَى كتابِ «شَانْغ يَانْغ -Shang Yang»، وبالرَّغمِ مِنْ وجودِ بعضِ الآراءِ المتعارضةِ بينَهُم إلَّا أنَّ جميعَ الشَّرعويِّينَ يؤمنُون وينصحُونَ بمبدأِ الحكمِ بالقانونِ، حيثُ أكَّدَ هؤلاءِ فِي دولةِ «شِي -Qi» علَى أهمِّيَّةِ كلٍّ مِنَ القوانينِ والطُّقوسِ، مُسوّغين ذلكَ بوجوبِ «تقديمِ الميثاقِ الأخلاقيِّ علَى القوانينِ الجِنائيَّةِ» و«التَّشريعِ بناءً علَى الطَّاويَّةِ»، فِي حينِ أنَّ هؤلاءِ فِي عهدِ دولتَيْ «شِين -Qin» و«جين -Jin» اقترحُوا قوانينَ صارمةً وعقوباتٍ شديدةً، بلْ وعارَضُوا منهجَ خرقِ الأخلاقِ، وقدْ ركَّزَ هؤلاءِ الشَّرعويُّونَ علَى القوانينِ والكفاءةِ السِّياسيَّةِ والقوَّةِ، ومنْ ثَمَّ نصحُوا بإثابةِ الفلَّاحِينَ والجنودِ منْ أجلِ إسهاماتِهِم، حتَّى تتمكَّنَ الدَّولةُ منْ بناءِ ثروتِها القوميَّةِ وقوَّتِهَا العسكريَّةِ بُغيةَ غزوِ العالَمِ، وبصفةٍ عامَّةٍ امتدحَ «شَانْغ يَانْغ -Shang Yang» القوانينَ، بينَمَا أعلَى «شِن بُوهَاي -Shen Buhai» مِنْ قيمةِ (الكفاءةِ السِّياسيَّةِ)، فِي حينِ قدَّرَ «شِنْ دَاو -Shen Dao» (القُوَّةَ)، ثُمَّ دمجَ «هَان فِيِي -Han Fei» هذِه الأوجَه الثَّلاثةَ معَ بعضِ الأفكارِ المقتبسَةِ مِنَ الطَّاويَّةِ، ونظَّمَ نظريَّاتِ «الحُكمِ بالقانونِ»، ومِنْ أجلِ الإجراءاتِ السِّياسيَّةِ، ساندَ «فِيِي -Fei» السُّلطةَ الإمبراطوريَّةَ الموحَّدةَ، والجيوشَ الخاصَّةَ المحرومةَ منْ حمايةِ القانونِ، و«تعليمَ النَّاسِ عنِ القانونِ»، وتطبيقَ عقوباتٍ صارمةٍ، وإثابةَ الفلَّاحِينَ والجنودِ نظيرَ إسهاماتِهِم، ومنْ أجلِ التُّراثِ التَّاريخيِّ، زعمَ «فِيِي -Fei» أنَّ الشَّعبَ يجبُ «ببساطةٍ ألَّا يتَّبعَ التَّقاليدَ القديمةَ والمواثيقَ الموضوعةَ بالفعلِ»، ولكنْ يجبُ علَيه بدلاً منْ ذلكَ «الإعدادُ للتَّغيُّراتِ». أمَّا منْ حيثُ الفلسفةُ، فقدْ آمنَ بأنَّ «الطَّاويَّةَ» هِي القانونُ العالَميُّ، فِي حينِ أنَّ «المبادِئَ» تختصُّ فقَطْ بالحالاتِ الفرديَّةِ، كمَا أكَّدَ علَى أنَّ الأنشطةَ البشريَّةَ يجبُ أنْ تسيرَ وَفْقَ قوانينَ موضوعيَّةٍ. أمَّا فيمَا يتعلَّقُ بنظريَّةِ المعرفةِ، فقدِ اقترحَ (التَّحقُّقَ منْ خلالِ الاختباراتِ)، حيثُ زعمَ أنَّ «التَّأثيراتِ» الفعليَّةَ يجبُ أنْ تكونَ المعاييرَ للحكمِ علَى عدلِ الكلماتِ والاحتياجاتِ، وقدْ أدَّت هذِه النَّظريَّاتُ حولَ (الحكمِ بالقانونِ) دوراً مُهِمّاً فِي التَّاريخِ منْ حقبةِ الرَّبيعِ والخريفِ خلالَ عهدِ أسرةِ «شِين -Qin»، وذلكَ فِي الإصلاحاتِ الإقطاعيَّةِ قبلَ بزوغِ نجمِ «شِين -Qin»، وفِي التَّحدِّياتِ الَّتي واجهَتْ أوَّلَ أباطرةِ أسرةِ «شِين -Qin» منْ أجلِ توحيدِ الصِّينِ، وبناءِ إمبراطوريَّةٍ إقطاعيَّةٍ وإرساءِ دعائمِ حكمٍ مركزيٍّ، كمَا تمَّ تبنِّي هذِه النَّظريَّةِ أيضاً باعتبارِها الأيديولوجيَّةَ الرَّسميَّةَ لإمبراطوريَّةِ «شِين -Qin»، وخلالَ عهد أسرةِ «هَان -Han» الغربيَّةِ، استوعبَ أتباعُ الكونفُوشيُوسيَّةِ هذِه النَّظريَّاتِ ودمجُوهَا فِي أيديولوجيَّتِهِ، ومنْ ثَمَّ بدَؤُوا يعلُونَ منْ قيمةِ الأخلاقِ والقوانينِ، فِي حينِ اختفتِ الشَّرعويَّةُ تدريجيّاً كمدرسةٍ مستقلَّةٍ.
الفلسفةالمَدرَسَةُ الطَّاوِيَّةُ
Taoist School
مدرسةٌ فلسفيَّةٌ رائدةٌ أخرَى فِي الصِّينِ القديمةِ تأسَّستْ فِي أواخرِ الرَّبيعِ والخريفِ، وتعتقدُ أنَّ «طَاو -Tao» هُو مصدرُ وجوهرُ العالَمِ (وقد اشتُقَّ اسمُ المدرسةِ منْ اسمِه).
الفلسفةمدرسةُ العَقلِ
School of Mind
مدرسةٌ تبنَّتْ مذهبَ المِثاليَّةِ فِي عهدِ أسرتَيْ «سُونغ -Song» و«مِينْغ -Ming»، وتزعَّمَها «لُو جِيُويُوَان -Lu Jiuyuan» منْ أسرةِ «سُونْغ -Song» الجنوبيَّةِ و«وَانْغ شُورِينْ -Wang Shouren» منْ أسرةِ «مِينْغ -Ming».
الفلسفة