- *
- أ
- ب
- ت
- ث
- ج
- ح
- خ
- د
- ر
- ز
- س
- ش
- ص
- ض
- ط
- ع
- غ
- ف
- ق
- ك
- ل
- م
- ن
- ه
- و
- ي
الأَدَبُ الصِّينِيُّ
Chinese Literature
يشيرُ مصطلحُ الأدبِ الصِّينيِّ إلى أدبِ الأمَّةِ الصِّينيَّةِ، خاصَّةً قوميَّةَ «هَانَ -Han»، ويمتدُّ لآلافِ السِّنينَ، حيثُ يرجعُ تاريخُه إلى أوَّلِ أرشيفٍ مُدوَّنٍ لقاعةِ البلاطِ الملكيِّ وصولاً إلى الأعمالِ الرِّوائيَّةِ الصَّادرةِ للبالغِينَ باللُّغةِ العامِّيَّةِ، في عهدِ أسرةِ «مينغ -Ming»، للتَّرفيهِ عنَ الجماهيرِ الصِّينيَّةِ المُثقَّفةِ، ويتميَّزُ الأدبُ الصِّينيُّ بمحتوياتِه وأشكالِه وأساليبِه الأدبيَّةِ الفريدةِ بالإضافةِ إلى أفكارِه الجماليَّةِ الخاصَّةِ، وموروثِه الأيديولوجيِّ والثَّقافيِّ السَّائدِ، ونهجِه النَّقديِّ منَ النَّاحيةِ النَّظريَّةِ.
الأدبأَسْيَادُ النَّثْرِ الثَّمَانِيَةُ مِنْ أُسَرِ تَانْغ وَسُونْغ
Eight Great Prose Masters of Tang and Song Dynasties
هوَ اسمٌ جماعيٌّ يُطلَقُ على ثمانيةٍ مِنَ الأُدباءِ المشهورِين القدماءِ، وهمْ «هَانْ يُو -Han Yu»، و«لِيُو تُسُونْغ يُوَان -Liu Zongyuan» مِنْ «أسرةِ تَانْغ -Tang Dynasty»، و«أُويَانْغ شيُو -Ouyang Xiu»، و«سُو شون -Su Xun»، و«سُو شِي -Su Shi»، و«سُو تشي -Su Zhe»، و«زِينْغ غُونْغ -Zeng Gong»، و«وَانْغ آنْشِي -Wang Anshi» منْ «أسرةِ سُونْغ -Song Dynasty». وقدْ يرجعُ تاريخُ هذَا الاسمِ الجماعيِّ إلى أوائلِ عهدِ «أسرةِ مِينْغ -Ming Dynasty» بعدَ عامِ 1368م عندَما نقَّحَ «تُسُو يُو -Zhu You» كتاباتِ الأدباءِ الثَّمانيةِ، وجمعَها في كتابِ: «مَجْمُوعَةُ أَعْمَالِ أَسْيَادِ النَّثْرِ الثَّمَانِيَةِ»، وقدْ لقِيَ هذَا الاسمُ رواجاً واسعاً حتَّى أواخرِ عهدِ «أسرةِ مِينْغ -Ming Dynasty» عندمَا اختارَ «مَاو كُون -Mao Kun» مجموعةَ الكتبِ الشَّهيرةَ: مُخْتَارَاتٌ مِنْ كِتَابَاتِ أَسْيَادِ النَّثْرِ الْأَرْبَعَةِ مِنْ أُسْرَتَي تَانْغ وسُونْغ، واعتنَى بتنقيحِها، بينَما يشيرُ لقبُ «الأَسْيَادِ الثَّمَانِيَةِ -Eight Masters» إلى فترةِ الذُّروةِ الثَّانيةِ في تاريخِ النَّثرِ الصِّينيِّ منذُ عصرِ ما قبلَ أُسرةِ «تشِين -Qin» قبلَ عامِ 221 ق.م، وبعدَ ذلِك اتَّبعَ معظمُ الكُتَّابِ النَّثريِّينَ القدماءِ نهجَ الأَسْيَادِ الثَّمَانِيَةِ في أعمالِهم النَّثريَّةِ.
الأدبأعمالُ هَانْ فَاي
Hanfeizi
هيَ مجموعةُ مُؤلَّفاتِ «هَان فَاي -Han Fei»، الفيلسوفِ البارزِ في نهايةِ حُقبةِ الممالكِ المُتحارِبةِ، جمعَها «لِيُو شِيَانْغ -Liu Xiang» في عهدِ الإمبراطورِ «وُو -Wu» مِن أسرةِ «هَان -Han»، وكانَ عنوانُها الأصليُّ «هَانْزِي -Hanzi». وفي عهدِ أُسرتَيْ «تَانغ -Tang» و«سُونْغ -Song»، تغيَّرَ عُنوانُها إلى «هَان فَاي -Han Fei»، للتَّمييزِ بينَ مُؤلِّفِها وبينَ «هَانْ يُو -Han Yu»، أحدِ عمالقةِ الأدبِ في تلكَ الحقبةِ. وقدِ احتوَى الكتابُ الأصليُّ -وفقاً لكتابِ: تاريخُ أسرةِ «هَان -Han» في بابِ الأدبِ والفنِّ- علَى 55 فصلاً، وهيَ الفصولُ نفسُها الموجودةُ في إصدارِ الكتابِ الحاليِّ. وقدْ لخَّصَتْ أعمالُ «هَان فَاي -Han Fei» مبادئَ المدرسةِ الشَّرعويَّةِ في فترةِ مَا قبلَ «تشِين -Qin»، فقد جمعَ خُلاصةَ فِكْرِ مَنْ سبقَهُ مِنَ الفلاسفةِ في مذهبٍ نظريٍّ مُؤثِّرٍ. وبطبيعةِ الحالِ، أصبحَ كتابُه الَّذي يحملُ اسمَه عملاً مثاليّاً لشرحِ مبادئِ تلكِ المدرسةِ، كمَا أنَّ حصافةَ عقلِه وعظيمَ ثقتِهِ بنفسِه أضفَتْ علَى الكتابِ نبرةً مُؤثِّرةً، حازمةً ومُقنِعةً، وممَّا زادَ كتابَه إثارةً وبياناً وحجَّةً أنَّه استخدمَ الاستعاراتِ والخرافاتِ لإثباتِ نظريَّاتِه، ويُعدُّ ذلك تطوُّراً جديداً في كتابةِ المقالاتِ الجدليَّةِ في الأدبيَّاتِ السَّابقةِ. وقدْ لخَّصَ هذَا الكتابُ أفكارَ «شَانْغ يَانْغ -Shang Yang»، و«شِين بُوهَاي -Shen Buhai»، و«شِين دَاو -Shen Dao»، وطرحَ مجموعةً مِنَ النَّظريَّاتِ حولَ الحُكمِ بموجبِ القانونِ، ودَمْجِ القوانينِ معَ الأساليبِ الإداريَّةِ والسُّلطةِ الرَّسميَّةِ. ويذخرُ الكتابُ بالعديدِ مِنَ الخرافاتِ الأدبيَّةِ الرَّائعةِ. علاوةً علَى ذلكَ، يُعدُّ هذَا العملُ تحفةً فلسفيَّةً مُهِمَّةً تشرحُ النَّظريَّةَ المُتعلِّقةَ بمفهومِ العملِ في مذهبِ التَّاو، وانســجامَ المبادئِ، والنَّهجَ المعرفيَّ الَّذي يُشدِّدُ علَى التَّحقُّقِ منْ خلالِ الفحصِ، بالإضافةِ إلى تراثٍ غنيٍّ مِنَ الأفكارِ الجدليَّةِ المُنبثِقةِ عنْ نظريَّةِ التَّناقضِ، فهوَ سجلٌّ تاريخيٌّ قيِّمٌ لحقبةِ الممالكِ المُتحارِبةِ، يُعوِّضُ بعضَ أوجُهِ القصورِ في الوثائقِ الحاليَّةِ في سردِها للعديدِ مِنَ الأحداثِ التَّاريخيَّةِ، والاقتباساتِ المباشِرَةِ منْ بعضِ الكلاسِّيكيَّاتِ القديمةِ مثلِ: كِتَابُ «الوَثَائِقِ وحَوْلِيَّاتُ الرَّبِيعِ وَالخَرِيفِ» لمُؤلِّفِه «لُو -Lü»، وحَوْلِيَّاتُ «جِينَ -Jin»، وتَارِيخُ «تشُو -Chu»، وسِجِلَّاتُ «تشِين -Qin».
الأدبالبُرْقُوقُ فِي إِنَاءِ الذَّهَبِ
Plum in the Gold Vase
هِي روايةٌ طبيعيَّةٌ كبيرةُ الحجمِ ظهرَتْ فِي أواخرِ عهدِ أسرةِ «مِينْغ -Ming»، وقدْ كتبَها بالعامِّيَّةِ الصِّينيَّةِ مؤلِّفٌ مجهولُ الهُويَّةِ استعارَ لنفسِه اسمَ «لانلِينْغ شِيَاوشِيَاو شِينْغ -Lanling Xiaoxiao Sheng» (عَالِم «لانْلِينْغ -Lanling» السَّاخِر)، ولا يعرفُ أحدٌ هُويَّتَهُ الحقيقيَّةَ (وثمَّةَ إشارةٌ وحيدةٌ تُوحِي بأنَّه ينحدرُ مِنْ «لانْلِينغ -Lanling» الموجودةِ فِي «شَانْدُونغ -Shandong» حاليّاً). وقدْ جاءتِ الرِّوايةُ فِي إطارٍ منبثقٍ منْ عملِ «قدرٌ ضئيلٌ مِنَ الماءِ»، وتقومُ علَى حكايةٍ يثأرُ فيهَا (الفهدُ المفترِسُ) «وُو سُونْغ -Wu Song» لجريمةِ قتلِ شقيقِه الأكبرِ بأنْ يُريقَ بكلِّ وحشيَّةٍ دمَ زوجتِهِ السَّابقةِ وقاتلتِهِ الَّتي تُدعَى «بَان جِينْلِيَان -Pan Jinlian». وتُقدِّمُ الرِّوايةُ وصفاً لشخصيَّةِ «شِيمِن تشِينْغ -Ximen Qing»، الشِّرِّيرِ الَّذي يمثِّلُ الشَّخصيَّةَ المادِّيَّةَ فِي الصِّينِ الإقطاعيَّةِ، وحياتِه الشِّرِّيرةِ، كمَا تكشفُ عَنِ السَّوادِ الاجتماعيِّ والفسادِ خلالَ منتصفِ عهدِ أسرةِ «مِينْغ -Ming»، الأمرُ الَّذي يمنحُها قيمةً معرفيَّةً مُتعمِّقةً. وتتمحورُ الرِّوايةُ حولَ «شِيمِن تشِينْغ -Ximen Qing»، وهُو متسلِّقٌ اجتماعيٌّ فاسدٌ وتاجرٌ شهوانيٌّ، لدَيْه مِنَ الثَّروةِ مَا يكفِي للزَّواجِ مِنْ ستِّ زوجاتٍ ومحظيَّاتٍ. وقدِ اغتالَ «شِيمِن تِشِينْغ -Ximen Qing» زوجَ «بَان جينْلِيَان -Pan Jinlian» سرّاً، وأخذَها ضمنَ زوجاتِه. وتمضِي القصَّةُ فِي متابعةِ مواقفِ صراعِ النِّساءِ الجنسيِّ داخلَ أسرتِه حيثُ يتكالبْنَ علَى تحقيقِ المكانةِ والنُّفوذِ فِي ظروفٍ تتراجعُ فيهَا تدريجيّاً مكانةُ عشيرةِ الزَّوجِ «شِيمِن -Ximen»، وفِي النِّهايةِ، يموتُ «شِيمِن تِشِينْغ -Ximen Qing» بجرعةٍ زائدةٍ مِنَ المنشِّطاتِ الجنسيَّةِ الَّتي أعدَّتْها «بَان جِينْلِيَان -Pan Jinlian» منْ أجلِ إثارتِه. ويهدفُ المؤلِّفُ فِي روايتِه إلَى الكشفِ عنِ التَّواطُؤِ العامِّ بينَ الحكومةِ وأصحابِ الأموالِ، وقمعِهم للجماهيرِ الكادحةِ منذُ منتصفِ عهدِ أسرةِ «مِينغ -Ming»، وذلكَ مِنْ خلالِ فضحِ الممارساتِ الَّتي ترفعِ من شأنِ الأشرارِ دائماً رغمَ جرائمِهِم. إنَّ رواية «البرقوقُ فِي إناءِ الذَّهبِ» أوَّلُ روايةٍ كاملةِ الحجمِ كتبَها عالِمٌ مستقِلٌّ فِي تاريخِ الأدبِ الصِّينيِّ. ومنذُ ذلكَ الحينِ، أصبحَ العلماءُ القوَّةَ الرَّئيسةَ لتأليفِ الرِّواياتِ. ولمْ توجدُ قبلَ هذِهِ الروايةِ روايةٌ أخرَى كاملةٌ تخلُو مِنْ موادِّ الرَّسمِ المستوحاةِ مِنَ القصصِ التَّاريخيَّةِ أوِ الأساطيرِ أوِ الحكاياتِ، لكنَّ روايةَ «البرقوقُ فِي إناءِ الذَّهبِ» تخلَّصتْ منْ هذَا التَّقليدِ، لتستنِدَ إلى شخصيَّاتٍ حقيقيَّةٍ وحياةٍ أُسريَّةٍ عامَّةٍ. وقدْ ساعدَ هذَا الإبداعُ على نضوجِ تِقنيَّةِ الكتابةِ الواقعيَّةِ للرِّواياتِ الصِّينيَّةِ نضوجاً كبيراً، الأمرُ الَّذي وفَّرَ الاستكشافَ والتَّحضيرَ اللَّازمَيْنِ لإنتاجِ رواية: «حلمُ الغرفةِ الحمراءِ». ومِنْ حيثُ المحتوَى، هناكَ بعضَ العيوبِ الفادحةِ، منهَا علَى سبيلِ المثالِ، أنَّ المؤلِّفَ عندمَا كشفَ عنْ حقيقةِ الشَّرِّ لمْ يُعبِّرْ عنْ وجهةِ نظرٍ واضحةٍ بخصوصِ مواطنِ الحبِّ والكراهيةِ، كمَا أنَّه لمْ يُظهِرْ أيَّ موقفٍ نقديٍّ جادٍّ. وعلاوةً علَى ذلكَ، فإنَّ تصويرَ الرِّوايةِ للنَّشاطِ الجنسيِّ تصويراً صريحاً قدْ جعلَها تكتسبُ قدراً منَ التَّشهيرِ فِي الصِّينِ. كمَا أنَّ الرِّوايةَ تُظهِرُ الكثيرَ منَ القُدرةِ والعدميَّةِ عندَ تفسيرِها للحياةِ والمجتمعِ. وتجدرُ الإشارةُ أيضاً إلَى أنَّ بعضَ الأوصافِ والحبكاتِ تبدُو مُهلهَلَةً وغيرَ دقيقةٍ للغايةِ، وتفتقِرُ إلى التَّمحيصِ والتّفكيرِ العميق.
الأدبتَعَالِيمُ كُونفُوشيُوس
Analects of Confucius
مجموعةٌ مِنْ أقوالِ «كُونْفُوشْيُوس -Confucius» (551ق.م–479ق.م) وتلامذتِه، يُعتقَدُ أنَّ «شِين -Qin»، أحدَ تلاميذِ «كُونْفُوشْيُوس -Confucius» قام مع رفاقِه بجمعِ السِّجلَّاتِ الأصليَّةِ الَّتي وضعَها تلامذةُ «كُونْفُوشْيُوس -Confucius» وطُلَّابُه النُّجباءُ وإخراجِها في صورةِ الكتابِ النِّهائيِّ الموجودِ حاليّاً، وذلكَ خلالَ عصر الدُّولِ المُتحارِبةِ، تُقدِّمُ هذه المجموعةُ الَّتي تُعدُّ مِنَ الكلاسيكيَّاتِ الرَّئيسةِ لِـ«كُونْفُوشْيُوس -Confucius» معلوماتٍ مُهمَّةً في دراسةِ حياةِ وأفكارِ الشَّخصِ الَّذي يحملُ هذا الاسمَ، وفيما يتعلَّقُ بالقيمةِ السِّياسيَّةِ والتَّأثيرِ الاجتماعيِّ لهذهِ التَّعاليمِ فإنَّها لا تُضاهَى، ولا يُمكنُ مُقارنةُ أيِّ شيءٍ بِها في الصِّينِ القديمةِ، حتَّى إنَّ بعضَ مؤيِّدِيها زعمُوا أنَّ «نصفَ المعرفةِ» الموجودةِ فيها كافيةٌ «لحُكمِ العالَمِ»، وعلى الرَّغمِ مِنَ الإطراءِ الَّذي قدْ يكونُ مُبالَغاً فيه إلى حدٍّ مَا، إلَّا أنَّ الكتابَ قدْ تركَ بالفعلِ تأثيراً كبيراً في الحضارةِ الصِّينيَّةِ مُتجاوزاً الحدودَ السِّياسيَّةَ والعِرقيَّةَ والثَّقافيَّةَ، وعلى الرَّغمِ مِنْ أنَّ جُلَّ الكتابِ مكتوبٌ باللَّغةِ العامِّيَّةِ الصِّينيَّةِ القديمةِ، إلَّا أنَّه واضحٌ وسَهْلُ الفَهْمِ، كما أنَّه يُركِّزُ على الآراءِ أكثرَ منْه على الشُّروحِ، والحقُّ أنَّ هذَا الكتابَ قطعةٌ فنِّيَّةٌ رائعةٌ مليئةٌ بالتَّأمُّلِ والتَّحليلِ الماتعِ للحياةِ والمجتمعِ والتَّاريخِ، وعلى الرَّغمِ مِنْ أنَّها مُوجزَةٌ، إلَّا أنَّ هذه التَّعليماتِ تُعدُّ دائماً مَصدراً جديداً للإلهامِ كلَّما قُرِئَتْ، وعلى الرَّغمِ مِنْ أنَّ الحواراتِ والتَّسجيلاتِ الموجودةَ داخلَ الكتابِ لم يُقصَدْ بها أنْ تكونَ ذاتَ منحىً أدبيٍّ إلَّا أنَّها لا تزالُ تحوِي نوعاً مِنَ القيمةِ الأدبيَّةِ، لا سيَّما في بعضِ الحواراتِ المُوجَزةِ الَّتي تعكسُ صفاتِ المُتحدِّثِ، وأيضاً في بعضِ السُّطورِ القصصِيَّةِ في عددٍ مِنَ الفصولِ.
الأدبالتَّوَارِيخُ الأَربَعَةُ والعِشرُونَ
Twenty-four Histories
مصطلحٌ عامٌّ يُشيرُ إلَى الأدبِ التَّاريخيِّ الصِّينيِّ المُدوَّنِ بأسلوبِ السِّيرةِ الذَّاتيَّةِ، ويتألَّفُ فِي الأصلِ منْ ثلاثةِ فهارسَ، تتضمَّن أُسرَ: «تَانْغ -Tang» و«سُونْغ -Song» و«مِينْغ -Ming» علَى التَّوالِي، ويسردُ أخبارَ أسرةِ «تَانْغ -Tang» في ثلاثةِ مجلَّداتٍ، وأسرةِ «سُونْغ -Song» فِي سبعةَ عشرَ مجلَّداً، وأسرةِ «مِينْغ -Ming» فِي 21 مجلَّداً.
الأدبثُلَاثِيَّةُ السَّيلِ
The Torrent Trilogy
ثلاثُ رواياتٍ ذواتُ طولٍ طبيعيٍّ: «العائلةُ» و«الرَّبيع» و«الخريف»، وتُعرَفُ أيضاً باسمِ العملِ العظيمِ، وتُعدُّ منْ أكثرِ الأعمالِ تأثيراً لِـ«بَا جِين -Ba Jin» أحدِ الكتَّابِ المشهورِين فِي العصرِ الحديثِ فِي الصِّينِ.
الأدبحَافَةُ المَاءِ
Water Margin
أحدُ أربعِ رواياتٍ كلاسيكيَّةٍ للأدبِ الصِّينيِّ فِي أسرةِ «مِينج -Ming»، ولا يوجدُ اتِّفاقٌ فيمَا يتعلَّقُ بتحديد المُؤلِّفِ، إلَّا أنَّ الغالبَ ينسبُهَا إلَى «شِي نَايَآن -Shi Nai’an» (سابقاً «زيَآن -Zi’an») في أثناءِ تحوُّلِ أُسرتيْ «يوان -Yuan» و«مينْغ -Ming» قبلَ 1368م.
الأدبالحُكَمَاءُ السَّبعَةُ فِي بُستَانِ الخَيْزُرَانِ
Seven Sages of the Bamboo Grove
يُطلقُ عليهِم أيضاً اسمُ «أصحابِ الجَدارةِ السَّبعةِ في بستانِ الخَيْزُرانِ»، ويشيرُ هذَا المصطلحُ إلى مجموعةٍ مِنَ العلماءِ والكُتَّابِ والموسيقِيِّين، وهُم: «جِي كَانغ -Ji Kang» و«رُوَان جِي -Ruan Ji» و«شَان تَاو -Shan Tao» و«شِيَانغ شِيُو -Xiang Xiu» و«لِيُو لِينغ -Liu Ling» و«رُوَان شِيَانْ -Ruan Xian» و«وَانْغ رُونْغ -Wang Rong». ولأنَّهُم عاشوا في مملكةِ «وِي -Wei» في حِقْبَة المَمالكِ الثَّلاثِ المَشحونةِ سياسيّاً، فقد تولَّدتْ لديهِم الرَّغْبةُ فِي الهُروبِ مِنَ المؤامراتِ والفسادِ والأجواءِ الخانقةِ في حياةِ البلاطِ، فتجمَّعُوا في بُستانٍ من الخَيْزُرانِ بالقُربِ منْ منزلِ «جِي كَانْغ -Ji Kang» فِي «شَانْيَانْغ -Shanyang» (مِنطقة «شِييُوو -Xiuwu» الحاليَّةِ بمُقاطعةِ «خنَان -Henan»)، واستمتعُوا بالحياةِ الرِّيفيَّةِ البسيطةِ، وأشادُوا بِها فِي أعمالِهم الأدبيَّةِ، وأكَّدُوا أهمِّيَّةَ التَّمتُّعِ بالمَشروباتِ الكُحَولِّيَّةِ الصِّينيَّةِ والحرِّيَّةِ الشَّخصيَّةِ والعفْويَّةِ وتقديسِ الطَّبيعةِ.
الأدبحُلمُ الغُرْفَةِ الحَمْرَاءِ
Dream of the Red Chamber
إحدَى الرِّوَاياتِ الكلاسيكيَّةِ الصِّينيَّةِ الأربعِ الَّتي أُلِّفتْ في منتصَفِ القرنِ الثَّامنَ عشَرَ في عهدِ أُسرةِ «تشِينْغ -Qing»، وقد كتبَ «تسَاو شِيُوي تشين -Cao Xueqin» أوَّلَ 80 باباً منْهَا في «دماءٍ ودُموعٍ»، أيْ في بيئتِهِ البائسةِ وشيخوختِهِ المُقفِرةِ، وتُعرفُ الرِّوايةُ أيضاً باسمِ (قصَّةِ الحَجَرِ).
الأدب