- *
- أ
- ب
- ت
- ث
- ج
- ح
- خ
- د
- ر
- ز
- س
- ش
- ص
- ض
- ط
- ع
- غ
- ف
- ق
- ك
- ل
- م
- ن
- ه
- و
- ي
التُّراثُ العَالَمِيُّ
World Heritage
هُو التُّراثُ الثَّقافيُّ والطَّبيعيُّ الَّذِي أدرجته منظَّمةُ «اليونسكُو -UNESCO» فِي قائمةِ التُّراثِ العالميِّ. وتمَّ إقرارُ الاتِّفاقيَّةِ المُتعلِّقةِ بحِمايةِ التُّراثِ العالميِّ الثَّقافيِّ والطَّبيعيِّ فِي الدَّورةِ السَّابعةِ عشرةَ للمُؤتمرِ العامِّ لاجتماعِ مُنظَّمةِ الأممِ المُتَّحدةِ للتَّربيةِ والعلومِ والثَّقافةِ فِي «بَاريس -Paris» فِي 16 نوفمبر/تشرين الثَّاني 1972م.
الثقافة والعلومالتَّقْوِيمُ الصِّينِيُّ
Chinese Calendar
يضمُّ التَّقويمُ الصِّينيُّ عناصرَ مِنْ نظامِ الحسابِ الزَّمنيِّ الشَّمسيِّ والقمريِّ. يشملُ هذا التَّقويمُ 24 اسماً شمسيّاً منْ أجلِ مساعدةِ القرويِّينَ في التَّخطيطِ لأنشطتِهم الزِّراعيَّةِ، وهذا ما جعلَهُ شائعاً في المناطقِ الرِّيفيَّةِ الشَّعبيَّةِ في الصِّينِ، حتَّى إنَّهم أطلقُوا عليْهِ تقويمَ الفلَّاحِينَ. وعلى صعيدٍ آخرَ، فإنَّ كلَّ شهرٍ منْ شهورِ هذا التَّقويمِ يتبعُ بدقَّةٍ دورةً واحدةً منْ دوراتِ القمرِ، ومِنْ ثَمَّ فإنَّه يُدعَى التَّقويمَ القمريَّ. ووَفْقَ هذا التَّقويمِ، يبدأُ الشَّهرُ في اليومِ الَّذي يُولدُ فيه قمرٌ جديدٌ فلكيّاً (عندَما تتطابقُ خطوطُ طولِ مسارِ القمرِ مع مسارِ الشَّمسِ). يبلغُ عددُ أيَّامِ الشَّهرِ في المتوسِّطِ نحوَ 29.53059 يوماً، وهذا يجعلُ الشهورَ في التَّقويمِ شهوراً طويلةً (30 يوماً) وشهوراً قصيرةً (29 يوماً). وبهذه الطَّريقةِ، يبلغُ عددُ أيَّامِ السَّنةِ ذاتِ الأشهرِ الاثنَيْ عشرَ 354 أو 355 يوماً، فهي أقصرُ مِنَ السَّنةِ المداريَّةِ (البالغِ عددُ أيَّامِها 365.25 يوماً) بنحوِ 11 يوماً. ومِنْ أجلِ تسويةِ هذا الاختلافِ وعدمِ الاتِّساقِ، أُضيفَ شهرٌ كبيسٌ إضافيٌّ سبعَ مراتٍ على مدارِ الدَّورةِ الواحدةِ كلَّ 19 عاماً. يشتملُ الأربعةُ والعشرُونَ اسماً شمسيّاً على 12 اسماً فصليّاً و12 اسماً رئيساً، وتُستخدَمُ الأخيرةُ منهَا في الإشارةِ إلى الشَّهرِ المُنتظِمِ، فعلى سبيلِ المثالِ: الشَّهرُ ذو مُصطلَحِ «شتاءِ المطرِ» يشيرُ إلى ينايرَ(كانون الثاني) القمريِّ، في حينِ أنَّ الشَّهرَ المُسمَّى «الاعتدالَ الرَّبيعيَّ» يشيرُ إلى فبرايرَ(شباط) القمريِّ. وليسَ للشَّهرِ الكبيسِ أسماءٌ رئيسةٌ، بل يُسمَّى منْ خلالِ إضافةِ الشَّهرِ الكبيسِ المُضافِ إلى التَّقويمِ إلى الشَّهرِ السَّابقِ عليْهِ.
الثقافة والعلومالتَّقوِيمُ القَمَرِيُّ
Lunar Calendar
تقويمٌ يضمُّ عناصرَ نظامِ الحسابِ الشَّمسيِّ والقمريِّ. انْظُرِ (التَّقويمَ الصِّينيَّ) لمزيدٍ مِنَ المعلوماتِ.
الثقافة والعلومثَقَافَةُ الشَّايِ الصِّينِيَّةُ
Chinese Tea Culture
هي ضربٌ منْ مجموعةِ أشكالٍ ثقافيَّةٍ تكوَّنت عنِ الشَّايِ، فاحتساءُ الشَّايِ وتذوُّقُه يُعدُّ جزءاً مُهمّاً منَ الثَّقافةِ التَّقليديَّةِ الصِّينيَّةِ، وتُعدُّ الصِّينُ الموطنَ الأصليَّ للشَّايِ. سجَّلَ الأدبُ الصِّينيُّ القديمُ احتساءَ الشَّايِ منذُ زمنٍ بعيدٍ، ولهُ أسماءٌ مُختلِفةٌ في مناطقِ إنتاجِه المتعدِّدة. انتشرَ الشَّايُ الصِّينيُّ في بلدانٍ أجنبيَّةٍ في وقتٍ مُبكِّرٍ منذُ حكمِ أسرةِ «هَان -Han» الغربيَّةِ.
الثقافة والعلومثَقَافَةُ النَّبِيذِ الصِّينِيَّةُ
Chinese Wine Culture
نوعٌ مِنَ الأنشطةِ الثَّقافِيَّةِ الَّتي تشكَّلتْ عنِ النَّبيذِ (أيِ المشروباتِ الكحوليَّةِ بالفعلِ) والسُّكرِ، والَّتي كانتْ تمثِّلُ جزءاً مُهمّاً منَ الثَّقافةِ التَّقليديَّةِ للشَّعبِ الصِّينيِّ. إنَّ الجذرَ الصَّحيحَ(酉) للرَّمزِ الصِّينيِّ القديمِ (酒) «للنَّبيذِ» يشبهُ الحاويةَ، فيدُلُّ علَى أنَّ النَّبيذَ مُجرَّدُ نوعٍ منَ السَّوائلِ الَّتي وُضِعتْ في حاوياتٍ، ولكونِه بالفعلِ نوعاً منَ المشروباتِ، فإنَّ النَّبيذَ يتميَّزُ بنكهةٍ خاصَّةٍ، ولا سيما أنَّ بإمكانه أنْ ينشِّطَ الدِّماغَ البشريَّ بشكلٍ خفيفٍ. اعتقدَ القدماءُ أنَّ بإمكانه أيضاً إثارةُ عواطفِهم بشكلٍ تامٍّ، بلْ قدْ يكونُ أيضاً نوعاً مِنَ الفألِ الطيِّبِ. وطبقاً لما تذكرُه الوقائعُ التَّاريخيَّةُ لأسرةِ «هَانَ -Han»، فقدْ كانَ النَّبيذُ أحدَ مظاهرِ جمالِ الطَّبيعةِ وفيهِ جميعُ صورِ السَّعادةِ، وبتناولِه يحتفظُ الأباطرةُ بلياقتِهِم ويُضحُّونَ ويتلذَّذُون بالعباداتِ، فهوَ يُبطِّئُ الشَّيخوخةَ ويشفِي منَ الأسقامِ، وبالتَّالِي يُستخدَمُ في العديدِ منَ الأغراضِ، وذلِكَ بناءً علَى مَا دلَّتْ عليهِ الاكتشافاتُ الأثريَّةُ بينَ رفاتِ الآثارِ الثَّقافيَّةِ مِن 7000 ق.م إلى 5000 ق.م، فقدْ وُجِدتْ أوانٍ فخَّاريَّةٌ لملءِ النَّبيذِ، ما يدلُّ علَى أنَّ النَّبيذَ لَه تاريخٌ طويلٌ في الصِّينِ. ووفقاً لأدبِ أسرةِ «هَان -Han»، مِنَ المُعتَقَدِ أنَّ «يِي دِي -Yi Di» و«دُو كَانْغ -Du Kang» كانَا في الأغلبِ أوَّلَ منْ قامَا بنشرِ أساليبِ احتساءِ النَّبيذِ في الصِّينِ. وكمَا يقولُ كتابُ الأنسابِ: «كانَ «يِي دِي -Yi Di» أوَّلَ مَنْ صنعَ النَّبيذَ معَ الثُّمالةِ، وقامَ بتحضيرِ العديدِ منْ أصناف النَّبيذِ، في حينِ كانَ «دُو كَانْغ -Du Kang» أوَّلَ مَنْ صنعَ نبيذَ ذرةِ السُّرغومِ».
الثقافة والعلومثَقَافَةُ هُونغشَان
Hongshan Culture
تشيرُ إلى ثقافةِ العصرِ الحجريِّ الحديثِ في شمالِ الصِّينِ، وتقعُ علَى بُعدِ 3,000 مترٍ من ضاحيةِ شمالِ شرقِ مدينةِ «تشِيفِنْغ -Chifeng» بمنطقةِ «مَنغُوليا -Mongolia» الدَّاخليَّةِ ذاتيَّةِ الحُكمِ، وسُمِّيتْ باسمِ: القمَّةِ الحمراءِ «هُونْغشَان -Hongshan»، حيثُ تمَّ اكتشافُ موقعٍ ثقافيٍّ حجريٍّ حديثٍ عامَ 1935م، يعودُ تاريــخُــه إلــى مَا بينَ 5,000 و6,000 عامٍ.
الثقافة والعلومثَقَافَةُ الهِيمُودُو
Hemudu Culture
ثقافةُ العصرِ الحجريِّ الحديثِ في الضِّفافِ الدُّنيَا لنهرِ الـ«يَانغِتْسِي -Yangtze»، والَّتي سُمِّيتْ باسمِ قريةِ «هِيمُودُو -Hemudu» الَّتي اكتُشِفَ فيها الموقعُ عامَ 1973م، ويرجعُ تاريخُهُ إلى 5000-4000 عامٍ قبلَ الميلادِ تقريباً. وفضلاً عنْ ذلكَ، عُثرَ علَى العديدِ مِنَ الأحجارِ والعظامِ والأوانِي الفخَّاريَّةِ السَّوداءِ، الَّتي كانتْ مدفونةً في بعضِ هياكلِ المساكنِ المتكدِّسةِ في موقعِ «هِيمُودُو -Hemudu». وكانَ يشتغلُ النَّاسُ وقتَها بالزِّراعةِ، وخاصَّةً زراعةَ الأرُزِّ وتربيةَ الحيواناتِ كالخنازيرِ والكلابِ وجاموسِ الماءِ، واشتغلوا بالصَّيدِ أحياناً. وقد اكتُشفَتْ أيضاً بئرٌ ضحلةٌ ذاتُ هيكلٍ خشبيٍّ في موقعِ «هِيمُودُو -Hemudu»، لتكونَ واحدةً منْ أقدمِ مواقعِ الآبارِ المكتشَفةِ في الصِّينِ حتَّى الآنَ. وقدْ شهدَ عامُ 1982م إصدارَ مجلسِ الدَّولةِ قراراً بعرضِ الآثارِ الثَّقافيَّةِ الرَّئيسةِ، ووضعِها تحتَ حمايةِ الدَّولةِ، وفي مايُو/أيار 1993م اكتَمَلَ بناءُ متحفِ موقعِ «هِيمُودُو -Hemudu». ساعدَ اكتشافُ ثقافةِ «هِيمُودُو -Hemudu» وترسيخُها في توسيعِ نطاقِ النَّشاطِ الأثريِّ للصِّينِ في العصرِ الحجريِّ الحديثِ، وقد دلَّ هذا الاكتشافُ علَى أنَّ حوضَ نهرِ الـ«يَانْغِتْسِي -Yangtze» كانَ مهداً للحضارةِ الصِّينيَّةِ كمَا هوَ الحالُ بالنِّسبةِ لحوضِ النَّهرِ الأصفرِ.
الثقافة والعلومالفترات الشَّمسِيَّةُ الأربَعَةُ وَالعِشرُون
Twenty-four Solar Terms
هِي أربعةٌ وعشرُون نقطةً فِي التَّقويمِ القمريِّ الصِّينيِّ، تتباعدُ عنْ بعضِهَا بمقدارِ 15 درجةً علَى طولِ مسارِ الشَّمسِ، وتُوافقُ أحداثاً فلكيَّةً معيَّنةً، وتنقسمُ هذِه الفتراتُ إلَى 12 «جيتشي -Jieqi» (يومُ المدَّةِ الأولَى مِنَ الشَّهرِ)، و12 «تشُونْغتشي -Zhongqi» (يومُ المدَّةِ الثَّانيةِ مِنَ الشَّهرِ). ونظراً لأنَّ الفتراتِ الشَّمسيَّةَ الأربعةَ والعشرِين تعكسُ الحركةَ السَّنويَّةَ للشَّمسِ، فإنَّ التَّواريخَ فِي التَّقويمِ الشَّمسيِّ ثابتةٌ فِي العمومِ.
الثقافة والعلوم