- *
- أ
- ب
- ت
- ث
- ج
- ح
- خ
- د
- ر
- ز
- س
- ش
- ص
- ض
- ط
- ع
- غ
- ف
- ق
- ك
- ل
- م
- ن
- ه
- و
- ي
الأَثَاثُ المُصَمَّمُ على طِرَازِ «مِينْغ»
Ming-style Furniture
نمطُ الأثاثِ الشَّهيرُ فِي عهدِ أسرةِ «مِينْغ -Ming»، وبدايةِ عهدِ أسرةِ «تشِينْغ -Qing». وبناءً على أثاثِ سُلالتَيْ «يُوَان -Yuan» و«سُونْغ -Song»، يمثِّلُ قفزاتٍ تطوُّريَّةً كبيرةً فِي الحِرفِ اليدويَّةِ والشَّكلِ والموادِّ والهيكلِ، ويبدُو بسيطاً وجميلاً، ونادراً مَا يحتوِي أثاثُ «مِينْغ -Ming» علَى زخرفةٍ مُعقَّدةٍ، وعادةً مَا يكونُ هيكلُه بسيطاً للغايةِ. ومعَ التَّركيزِ على الوظيفةِ، حاولَ الحِرفيُّونَ عادةً الاستفادةَ القصوَى مِنَ الحبوبِ الطَّبيعيَّةِ للموادِّ فِي صنعِ قطعِ الأثاثِ. وعادةً مَا ينقسمُ الأثاثُ إلَى ستِّ فئاتٍ حسبَ الوظيفةِ: -1 تشملُ فئةُ الكراسيِّ المقاعدَ والكراسيَّ. -2 تتكوَّنُ فئةُ الطَّاولاتِ مِنَ الطَّاولاتِ الصَّغيرةِ، والطَّاولاتِ المربَّعةِ، والطَّاولاتِ المُستطيلةِ الضَّيِّقةِ.
الأثاثالقِبَابُ المَنغُولِيَّةُ
Mongolian Yurt
هيَ خيمةُ إقامةٍ بدويَّةٍ اشتُهِرتْ بينَ «المَنغُولِيِّينَ -Mongolian» و«الكَازَاخِيِّينَ -Kazak» و«الطَّاجِيكِيِّينَ -Tajik» وغيرِهم مِنَ أبناء القوميَّاتِ علَى حدٍّ سواءٍ، ويمكنُ استخدامُها كمنزلٍ مُتنقِّلٍ للاستيطانِ المُؤقَّتِ للرَّحَّالةِ عندَ الضَّرورةِ، وكانتْ تُعرَفُ بالقَبْوِ أوْ بخيمةِ مِــنَ اللُّبَّادِ، وتكونُ القبابُ المنغوليَّةُ مستديرةً، ومعظمُها يقومُ علَى جدرانٍ مربوطةٍ بالألواحِ الخشبيَّةِ، وأسطحٍ مِنَ اللُّبَّادِ مُشيَّدةٍ علَى شكلِ مظلَّةٍ ومربوطةٍ بالحبالِ، وفِي مركزِ سقفِ القبَّةِ توجدُ فتحةٌ لإدخالِ الضَّوءِ والتَّهويةِ، معَ قطعةٍ مِنْ لُبَّادِ الصُّوفِ الأبيضِ كجدارٍ خارجيٍّ. تظهرُ القبابُ المنغوليَّةُ بشكلٍ لافتٍ فِي المراعِي الخضراءِ، ويبلغُ قطرُ كلِّ قبَّةٍ بشكلٍ عامٍّ مِنْ 4 إلى 6 أمتارٍ، وارتفاعُها حوالَيْ مترَيْنِ لتسهيلِ تشييدِها وتفكيكِها ونقلِها. وبعدَ اختيارِ الرُّعاةِ من البَدْوِ الرَّحَّالةِ حياة الاستقرارِ، تحوَّلتْ بعضُ القبابِ المنغوليَّةِ أيضاً إلَى منازلَ رائعةٍ مِنَ الخشبِ والأسطحِ المُزجَّجةِ بالبلاطِ.
الأثاثالمَنَازِلُ المَدعُومَةُ بِالأَعمِدَةِ الخَشَبِيَّةِ
Wooden Stakes Supported House
وهي نوعٌ منَ المنازلِ المائلةِ، تُبنَى علَى المُنحدراتِ بالقربِ منَ الأنهارِ أو القَنَواتِ. ويكونُ الجزءُ الأسفلُ منْ هذِه المبانِي قائماً علَى عصيٍّ خشبيَّةٍ ذاتِ ارتفاعاتٍ مُختلِفةٍ، ومنْ هنَا جاءَ اسمُ «المنازلُ المدعومةُ بالأعمدةِ الخشبيَّةِ» أو «منازلُ مُنتصفِ الطَّريقِ».
الأثاثمنزِلُ هَاكَّا التُّرَابِيُّ
Hakka Earthen House
هوَ منزلٌ تقليديٌّ ضخمٌ مصمَّمٌ علَى طرازِ قوميَّةِ «هَاكَّا -Hakka» في الصِّينِ، ويتَّسعُ لُأسرةٍ أوْ عشيرةٍ، ويُعرَفُ أيضاً باسمِ منزلِ «هَاكَّا -Hakka» المُغلَقِ. يَتِمُّ ضغطُ الجدارِ الحاملِ للثِّقلِ، ويُستخدَمُ الخشبُ في بناءِ الهيكلِ الدَّاخليِّ للمنزلِ، وتتزيَّنُ المنازلُ المُؤلَّفةُ مِنْ ثلاثةِ إلى خمسةِ طوابقَ، في قريةِ «تشُوتِشِي -Chuxi» بمدينةِ «يُونْغِدِينْغَ -Yongding» التَّابعةِ لمقاطعةِ «فُوجِيَان -Fujian»، بأسقفٍ مِنَ القرميدِ، يُستخدَمُ الطَّابقُ الأرضيُّ الأوَّلُ كمطبخٍ، والطَّابقُ الثَّانِي لتخزينِ الحبوبِ، ويضمُّ الطَّابقُ الثَّالثُ غرفَ المعيشةِ. ظهرَ أقدمُ نمطٍ معماريٍّ لهذِه المنازلِ في أواخرِ عهدِ أسرةِ «تَانْغ -Tang» منذُ أكثرَ مِنْ ألفِ عامٍ، عندَما هاجرتْ جماعاتُ «هَاكَا -Hakka» إلى جنوبِ غربِ «فُوجِيَان -Fujian» وشمالِ «غُوَانغ دُونْغ -Guangdong» ومنطقةِ «جِيَانْغشِي -Jiangxi» الجبليَّةِ. ولا تزالُ تلكَ المنازلُ العِرقِيَّةُ شائعةً، وقدْ بدأَ بناءُ معظمِ المنازلِ التُّرابيَّةِ الموجودةِ حاليّاً خلالَ عهدِ أسرتَي «مِينْغ -Ming» و«تشِينْغ -Qing»، ولا يزالُ بعضُها موجوداً حتَّى الآنَ، لكنَّ معظمَها اندثرَ. تنقسمُ البيوتُ التُّرابيَّةُ إلى ثلاثةِ أشكالٍ: المربَّعُ، والمُستديرُ، وشكلُ جناحِ طائرِ الفِينِيقِ. يحتوِي المنزلُ التُّرابيُّ المُربَّعُ علَى جدرانٍ في جوانبِه الأربعةِ، وتتوسَّطُهُ ساحةُ الفناءِ، ويقعُ المبنَى الرَّئيسُ منه فِي الشَّمالِ، وقاعةُ الأجدادِ في الطَّابقِ الأرضيِّ، بينَما يأخذُ المنزلُ المُستديرُ شكلاً دائريّاً بحيثُ تتداخلُ طوابقُه الثَّلاثةُ فيمَا بينَها، ويُخصَّصُ الطَّابقُ المركزيُّ لساحةِ الفناءِ، وبِهِ قاعةٌ للاجتماعاتِ وأداءِ طقوسِ تقديمِ القرابينِ. ويوجدُ في المنازلِ المُربَّعةِ والمُستديرةِ ممرَّاتٌ تتيحُ الوصولَ إلى جميعِ الغرفِ. ويتكوَّنُ التَّصميمُ الأساسيُّ لأبراجِ الفيانيقِ الخمسةِ من ثلاثِ قاعاتٍ وغرفتَيْن أفقيَّتَيْن، حيثُ توجدُ ردهةُ الدُّخولِ في واجهةِ المنزلِ، والقاعةُ الرَّئيسةُ لممارسةِ طقوسِ تقديمِ القرابينِ واستقبالِ الضُّيوفِ في المُنتصَفِ، وأماكنُ المعيشةِ لكبارِ السِّنِّ في مؤخِّرةِ المنزلِ، إضافةً إلى غرفتَيْن أفقيَّتَيْن علَى كلَا الجانبَيْن لسُكنَى أفرادِ الأسرةِ منَ الشَّبابِ. ويتحدَّدُ موقعُ المنزلِ التُّرابيِّ بناءً علَى طريقةِ «فِنْغشُوي -fengshui» (القزانةِ، أوْ ضربِ الرَّملِ لمعرفةِ الطَّالعِ). ويُعتبرُ كلٌّ من السَّقفِ والبوَّابةِ وقاعةِ الأجدادِ وإطارِ النَّوافذِ الأجزاءَ الرَّئيسةَ الَّتي تنعمُ بالزِّينةِ والأعمالِ الزُّخرفيَّةِ. ومراعاةً للأمنِ، لا يحتوِي الطَّابقُ الأوَّلُ والثَّانِي علَى نوافذَ، وبوَّابةُ المنزلِ سميكةٌ وقويَّةٌ، كمَا توجدُ قنواتٌ مائيَّةٌ للوقايةِ منَ الحريقِ، وتوجدُ بعضُ الفتحاتِ في الجدرانِ الخارجيَّةِ منَ الطَّابقِ العلويِّ. تتَّسمُ المنازلُ التُّرابيَّةُ بالرَّوعةِ والبهاءِ وتستوفِي أغراضَ السُكنَى، وممارسةِ طقوسِ الأجدادِ ومنعِ السَّرقةِ. ويناسبُ هذَا النَّوعُ مِنَ المنازلِ القرَى في المناطقِ الجبليَّةِ ذاتِ الكثافةِ السُّكَّانيَّةِ المنخفِضةِ في حالاتِ مكافحةِ السَّرقةِ، كمَا أنَّها تؤدِّي دوراً كبيراً في تحقيقِ التَّماسُكِ بينَ أبناءِ العشيرةِ الواحدةِ. وفي عامِ 2008م، أُدرجتْ منازلُ فُوجِيَان التُّرابيَّةُ في قائمةِ اليُونِسكُو للتُّراثِ العالميِّ.
الأثاث