مُحَافَظَةُ لِيَاونِينْغLiaoning Province
تُعرَفُ اختِصاراً بِاسم "لياو"، وهي مقاطعةٌ تقع في الجزء الجنوبيّ من شمال شرقي الصِّين، ورابطٌ رئيسيٌّ بين المنطقة الاقتصاديَّة الواقعة شمال شرقي الصِّين ومنطقة "بُوهَاي" الاقتصاديّة، حيث تُجاوِر مقاطعةَ "خِبي" في الجزء الجنوبيّ الغربيِّ، ومنطقة "منغوليا الدَّاخليَّة" ذاتيَّة الحكم في الجزء الشَّماليّ الغربيِّ. يحُدُّ المقاطعة مقاطعةُ "جِيلِين" من الجهةِ الشَّماليَّةِ الشَّرقيَّةِ، وكوريا الشَّماليَّة مع نهر "يالُو" من الجهة الجنوبيَّة الشَّرقيَّة، وبحر "بُوهَاي" والبحر الأصفر في الجنوب، في حين تمتدُّ شبهُ جزيرة "ليَاودُونغ" إلى الجزء الجنوبيّ الغربيّ في مواجهة شبه جزيرة "شاندُونْغ"، وهي مؤلَّفةٌ من: 14 مدينة مقسمة إلى الأحياء، و59 حيا تابعا لإدارة المدن، و16 مدينةً على مستوى المحافظة، و8 محافظة تتمتَّعُ بحكمٍ ذاتيٍّ. تبلغ مساحتها 150,000 كم2، ويبلغ عدد سكَّانها 42,591,407 نسمة (وفقاً لإحصاء عام 2020)، مُوزَّعين على 51 جماعةً عِرقيَّةً، منها: "الهان"، و"المانشو"، والمنغوليَّة، و"هُوي"، والكوريَّة، و"شِيبي"، وعاصمةُ المقاطعة هي مدينةُ "شِينْيَانغ".
التَّاريخ
تُعَدّ "لياونينغ" واحدةً مِن المناطق الَّتي تطوَّرتْ مبكِّراً في الصِّين، حَيث توجَد فيها مواقعُ تعودُ إلى العصرَيْن الحجريَّيْن القديم والحديث، ومشغولاتٌ برونزيَّةٌ تعودُ إلى حِقبةِ أسرةِ "شانغ" (1600 – 1046 ق.م) وأُسرة "تشو" (1046 – 256 ق.م). وخِلال عهدِ أسرة "تشو"، كانت "لياونينغ" تابعةً لدولة "يان". وفي عهد أسرة "هان" (206 ق.م – 220م)، استُصلِحت الأراضي من قِبَل العسكريِّين، وانتقل النَّاسُ إلى هذه المنطقة، ممَّا أدَّى إلى تسريع وتيرة التَّطوُّر الاقتصاديِّ والثَّقافيِّ في المنطقة بشكلٍ كبيرٍ. وفي عام 668م، أصبحت أراضي "لياونينغ" -بالكامل- جزءاً من أراضي أسرة "تانغ" (618 – 907م)، وأُنشِئَت حامية "لياو يانغ" وحامية "ينغتشو" (أوتشاو يانغ). بعد ذلك، اتَّخذَتْ كلٌّ من أُسَرِ "لياو" و"جِين" و"يُوان" جميعها "لياونينغ" مركزاً إداريًّا لحكمها. وفي بدايةِ عهدِ أسرةِ "مينغ" (1386 – 1644م)، أصبحَتْ "لياونينغ" تابعةً للمفوَّض الإداريِّ الإقليميِّ لمنطقة "شاندونغ". وفي بداية عهد أسرة "تشينغ" (1616 – 1911م)، تبِعَتْ "ليَاوْنينغ" لقيادة "شِينْغجِينغ" (مدينة "شينيانغ" الحاليَّة الَّتي كانت عاصِمةً للمانشو، وعاصمةً لكلِّ مناطق شمال شرق الصِّين). وبهَدف عدم المساس بمكان ميلاد المانشو، حُظِرَ قطعُ الأشجارِ، والصَّيدُ، والتَّنقيبُ عنْ شجرِ الجِينْسِنغ، وصيدُ حيوانات المِنك، وتعدينُ الذَّهبِ أو الماس في منطقةِ جبلِ "تشانغ باي"، وحُظِرَت الهجرة إلى تلك المنطقة كذلك. وفي مطلع القرن التاسع عشر، رُفِعَ هذا الحظرُ تدريجيًّا. وفي عام 1907، العام الثَّالث والثَّلاثين من حكم الإمبراطور "جوانغ شو"، تغيَّرتْ مدينةُ "شِينْغجِينغ"، وأصبحتْ مقاطعة "فِينْغِتْيان". وفي عام 1929م، تغيَّر اسمُها مجدَّدًا وأصبحتْ مقاطعة "لياونينغ"، الَّتي تعني حَرفيًّا: "السَّلام في حَوض نهر لياوهي". وفي عام 1949م، قُسِّمَت إلى مقاطعتَين: "لياودونغ" و"لياوشي"، ثمَّ أُعيدَ توحيدُها مرَّةً أخرى، وأصبحتْ مقاطعة "لياونينغ" عام 1954م.
الجغرافيا
بوَجهٍ عامٍّ، ترتفعُ التَّضاريسُ في مقاطعة "لياونينغ" أكثرَ في الجنوب الشَّرقيِّ والشَّمال الغربيِّ، وتنخفضُ في الوسط، مع وجود جبالٍ وتلالٍ منخفضةٍ على الجانبَين الشَّرقيِّ والغربيِّ، وسهولٍ واسعةٍ في الوسط، وسهولٍ ساحليَّةٍ ضيِّقةٍ، مثل: شريط "لياوشي" السَّاحليِّ بطول بحر "بوهاي" في غربِ المقاطعة الّتي تحتلّ الجبال 60% من مساحتها، مقابل 10% من المياه، و30% من الأراضي الزِّراعيَّة. تتمتّعُ "لياونينغ" بمناخٍ معتدلٍ وموسميٍّ دافئٍ معتدلٍ، وأربعة فصولٍ مُناخيَّةٍ مميَّزةٍ: الشِّتاءُ طويلٌ وباردٌ تهيمنُ عليه الرِّياحُ الشَّماليَّةُ الغربيَّةُ، والصَّيفُ حارٌّ وممطرٌ مع رياحٍ جنوبيَّةٍ شرقيَّةٍ، والرَّبيع جافٌّ وعاصفٌ، والخريفُ قصيرٌ ومشمسٌ. أمَّا متوسِّطُ درجة الحرارة السَّنويَّة في المقاطعة، فيتراوح بين 5.2 وَ11.7 درجةً مئويَّةً، بينما يبلغ متوسِّطُ سقوط الأمطار سنويًّا من 400 إلى 970 ملم، ممَّا يجعلُ المقاطعة الأكثر استقبالاً للأمطارِ في شمال شرق الصِّين، ويقلُّ سقوطُ الأمطار كلَّما اتَّجهنا من الشَّرق إلى الغرب.
يوجد أكثر من 300 نهرٍ في "لياونينغ"، منها: أنهارُ "ليَاوْهِي"، و"هُونْهِي"، و"دالِينْغ"، و"تايزي"، و"رويانغ"، ويمرُّ فيها نهر "يالو" بِوَصفِه خطًّا حدوديًّا فاصلاً بين الصِّين وكوريا الشَّماليّة. تتميَّز "لياونينغ" بِمَوارِد حيوانيَّةٍ ونباتيَّةٍ وفيرةٍ، إذ لدَيْها أكثر من 2200 نوعٍ من النَّباتات، بينها أكثر من 1300 نوعٍ قيِّمٍ. وبِوَجهٍ خاصٍّ، هناك 830 نوعاً تقريباً من النَّباتات الطِّبِّيَّة، منها: "الجينسينغ"، و"كُودُونُوبيس بيلوسُولا"، و"غاسْترُودْيا إيلاتا"، وغيرها. كذلك، تضمُّ المقاطعةُ 827 نوعاً من الحيوانات، منها: البرمائيَّات، والثَّدْيِيَّات، والزَّواحف والطُّيور، وتشملُ حيواناتها المهمّة: طيور اللَّقلق، والكركيّ الأحمر ذا التَّاج، وثعبان الهِيدْرا، كما تتوفَّر فيها أنواعٌ مختلفةٌ من الحيوانات المائيّة، بفضل مواجهة المقاطعة لبحرِ "بُوهاي" من الغرب، والبحر الأصفر من شرق شبه جزيرة "لياودونغ"، كالمحّار، والرَّخويَّات، وخيار البحر، والأسقلوب، والسَّمك شَعريِّ الذَّيل، وسمك الماكريل، وسمك القدّ، والجمبري وسرطان البحر.
وإلى جانب ذلك كلّه، تتوفَّرُ أنواعٌ مختلفةٌ من الموارد المعدنيَّة فيها، ولها منشآتٌ داعمةٌ ملائمةٌ، فقد اكتُشِفَ فيها 110 أنواعاً من المعادن، ويشكِّل "الماغنسيت" (كربونات المَغْنيزيوم) أكبر احتياطيٍّ مميَّزٍ لمقاطعة "لياونينغ"، وهو ما تشتهرُ به على مستوى العالَم، كذلك تعطي معادن، مثل: البورون، والحديد، والماس، والتَّلْك (معدِن "سيليكات المَغْنيزيوم" المائيّ)، واليَشْم والبترول، وتتمتّع احتياطيَّاتها بمزايا تنافسيَّةٍ في الصِّين.
الاقتصاد
تأتي مقاطعةُ "لياونينغ" في الصَّدارة على المستوى الوطنيِّ في التَّنمية الزِّراعيَّة، وتشملُ الحبوبُ الَّتي تُزرَع في المقاطعة: الذُّرة، والأرزَّ، وفول الصُّويا، بينما تشمل المحاصيل النَّقديَّة: المحاصيل الزَّيتيَّة، وأوراق التَّبغ، والحرير وفواكه الحدائق، وتعدُّ "لياونينغ" أهمَّ منطقةٍ منتجةٍ للفول السُّودانيِّ في شمال شرق الصِّين، وتشملُ المنتجاتُ الزِّراعيَّةُ الأخرى: الماشية، والدَّواجن، والبيض، والألبان، والصُّوف، والكشمير، والمنتجات البحريَّة، ومنتجات المياه العذبة. كذلك، تضمُّ المقاطعةُ خمس مناطق رئيسيَّةٍ تتميَّزُ بالإنتاج الزِّراعيِّ الصِّناعيِّ، وهي: 1) المنطقة الجبليَّة في الشَّرق، وتنتجُ منتجاتٍ خاصَّةً بالمقاطعة، وهي زراعةٌ صديقةٌ للبيئة؛ 2) منطقة غرب "لياونينغ"، وتُعرَف بتربية الحيوانات، وإنتاج البندق، والفواكه، ومحاصيل الحبوب غير الأساسيَّة؛ 3) منطقة شمال "لياونينغ"، وتتميَّزُ بالزِّراعة الشَّاملة؛ 4) منطقة وسط "لياونينغ"، وتضمُّ الزِّراعةَ المتميِّزةَ ومَرافِقَ الزِّراعة الأكثر تطوُّراً؛ 5) المناطق السَّاحليَّة، وهي رائدةٌ في انفتاح القطاع الزِّراعيّ.
وتتميَّزُ مقاطعةُ "لياونينغ" بمستوىً عالٍ من الصِّناعة، حيث يلعبُ قطاعُ التَّصنيع دَوراً هامًّا، وتتميَّزُ الصِّناعات الثَّقيلة ببنيةٍ وهيكلٍ مكتمِلَيْن نسبيًّا وأساسٍ قويٍّ هُنا، ويعدُّ تصنيعُ المعدَّات والموادِّ الخام متطوّرَيْن نسبيًّا بِوَجهٍ خاصٍّ، حيث تلعبُ هذه الصِّناعات دوراً هامًّا على المستوى الوطنيِّ جنباً إلى جنبٍ مع صناعات الحديد والصُّلب والبتروكيماويّات، وتلعب ثلاثة قطاعاتٍ من الصِّناعات الثَّقيلة في المقاطعة الدَّور الرِّياديَّ، وهي:
- تصنيعُ الآلات: تُعدّ "لياونينغ" أهمَّ قاعدةٍ لتصنيع الآلات ومعدّاتها في الصِّين، حيث تزدهرُ قِطاعاتٌ، مثل: الآلات التي تعمل على الحاسِب الآليّ، والرُّوبوتات الصِّناعيَّة الذَّكيَّة، ومعدَّات الطَّاقة الرَّئيسيَّة، ومعدَّات السِّكك الحديديَّة، وآلات التَّشييد والبناء، ومعدَّات التَّصنيع الذَّكيَّة المتكاملة، وأجهزة ومكوِّنات التَّحكّم الذَّكيَّة، ومعدَّات الهندسة البحريَّة، وما إلى ذلك.
- ناعةُ المعادنِ الفلزِّيَّة، فالمقاطعة فيها أكبرُ قاعدةٍ صناعيَّةٍ للحديد والصُّلب في الصِّين، وقد أُسِّست شبكةٌ إنتاجيَّةٌ فيها بالتَّعاون مع أربع شركاتٍ كبرى للحديد والصُّلب، ومقرُّها على التَّوالي في: "آنشان"، و"يِينْشي"، و"فُوشون"، و"داليان"، وتدعمُ تلك الشَّبكة مجمَّعاتٍ أخرى كبيرةً ومتوسِّطة الحجم للحديد والصُّلب، وتملك مواردها الخاصَّة من الموادِّ الخام والموادِّ المساعِدة.
- صناعة البتروكيماويَّات، كالنَّفط، والفحم، وعمليَّات تصنيع الوقود الأخرى، والموادّ الكيماويَّة الخام، الّتي تُشكِّلُ نسبةً ضخمةً من الإنتاج الصِّناعيِّ للمقاطعة، فَـ"لياونينغ" هي أولى قواعد إنتاج الكيماويَّات في الصِّين، وقد أعطَتْها جهودُ إعادةِ إحياءِ القواعدِ الصِّناعيَّةِ القديمةِ وتنشيطها الفُرصةَ لتطوير صناعاتٍ ناشئةٍ، مثل: التَّصنيع عالي التِّقنيَّة، والمعلومات الإلكترونيَّة والأدوية الحيويَّة.
تتمتَّعُ "لياونينغ" بموقعٍ استراتيجيٍّ هامٍّ، حيث تُشكِّل البوَّابةَ بين الشَّمال الشَّرقيّ وباقي أراضي الصِّين نقطةً أساسيَّةً على الجسر البرِّيِّ الأوراسيّ، الأمر الّذي ساعَد على بناء شبكة مواصلاتٍ حديثةٍ، دعامتُها الأساسيَّة: خطوطُ السِّكك الحديديَّة، وتُكمِّلها: المواصلاتُ البحريَّةُ والجوِّيَّةُ والنَّهريَّةُ والنَّقلُ عن طريق الأنابيب. تشملُ خطوطُ السِّكك الحديديَّة الرَّئيسيَّة: خطَّ "بِكين – شِينيانغ"، وخطَّ "هارْبِن – داليان"، وخطَّ "شِينْيانغ – جِيلين"، وخطَّ "شِينْيانغ – داندُونغ"، وخطَّ "داهوشان – تشِنغجْيَاتُون"، وخطَّ "جِنتْشُو – تشِنْغدي". كذلك، أسَّست المقاطعةُ شبكة طرقٍ سريعةٍ مركزُها "شِينيانغ"، حيث تربطُ تلك الشَّبكةُ كلًّا من: "داليان"، و"آنشان"، و"فوشان"، و"يِينشي"، و"يينغكو"، و"لياويانغ"، و"تيلينغ"، ومدنٍ أخرى داخل المقاطعة. كذلك، يُعدُّ ميناءُ "داليان" أفضل ميناءٍ عميق المياه في شمال شرق الصِّين، وهناك مجموعةٌ أخرى من الموانئ منها: "يِينْغكُو"، و"داندُونغ"، و"جِينتشُو" و"هُولوداو" على طول ساحل البحر الأصفر وساحل بحر "بُوهاي". وبحلول نهاية عام 2019م، أتمَّت المقاطعةُ بناء 422 رصيفاً للإنتاج في موانئها، وبلغت سعتُها من الحاويات 860 مليون طنٍّ، منها 290 مليوناً لبضائع التِّجارة الخارجيَّة و16.893 مليون وحدةٍ من الحاويات، كما تلعبُ مراكزُ النَّقل الجوِّيّ في مطار "تاوشيان" في "شينيانغ"، ومطار "تشوشونيزي" أدواراً هامَّةً. ومع تطوُّر ونموِّ الموارد البتروليَّة في شمال شرقي الصِّين واستكمال ميناء "نِيانيُوَان" النَّفطيّ في "داليان"، يتطوَّر النَّقل عن طريق الأنابيب بسرعةٍ كبيرةٍ.
الثَّقافة والتَّعليم والعلوم والتِّكنولوجيا
تملكُ "لياونينغ" أساساً صُلباً لتنمية العلوم والتِّكنولوجيا والتَّعليم والثَّقافة، وتشملُ مؤسَّساتُ التَّعليم العالي فيها: جامعة "داليان" للتِّكنولوجيا، والجامعة الشَّماليَّة الشَّرقيَّة، وجامعة "داليان" البحريَّة، وجامعة "لياونينغ".
وللبحث العلميِّ في "لياونينغ" أهمِّيَّةٌ عظيمةٌ في 25 مجالاً بحثيًّا في الصِّين، بل حتَّى في العالَم، وتشمل مجالات البحث: الموادّ المعدنيَّة، ومحرِّكات الطَّيران، والأتْمَتة الصِّناعيَّة، والمحرِّكات المغناطيسيَّة الدَّائمة، وتربية الأرزِّ، وقد أُسِّسَ "مختبرُ ليَاوْنِينْغ" بوَصفِه محرّكاً رائداً للإبداع والابتكار. عِلاوةً على ذلك، هناك أكثر من 5000 مؤسَّسةٍ عالية التِّقنيَّة، وأكثر من 7500 مؤسَّسةٍ صغيرةٍ ومتوسِّطة الحجم للتِّكنولوجيا على مستوى المقاطعة.
أهمّ المعالِم
تضمُّ "لياونينغ" تاريخاً طويلاً وأماكن جميلةً ومواقعَ تاريخيَّةً والعديدَ من الأماكن ذات المناظر الطَّبيعيَّة الخلَّابة، وتشملُ أماكنُ الجذب السِّياحيّ الرَّئيسيَّة: حديقةَ معرض "شينيانغ"، ومتحفَ قصر "شِينيانغ"، ومتحفَ "الثَّامن عشر من سبتمبر" التَّاريخيّ، ومتحف "بيتر هوسويه" في "ليانغتشانغ"، وضريحَيْ "تشَاوْلِينْغ" و"فُولِينْغ" في "شينْيَانغ"، وشواطئ "داليان"، وجزيرةَ "بانغشُوي" في "داليان"، ومُنتجَع "جينشيتان" الوطنيّ، ومنطقةَ نهر "يالو" ذات المناظر الطَّبيعيَّة الخلَّابة في "دوندونغ"، وكهفَ "يينشي" المائيَّ، كما أُدرِجَت مدينتا "شِينْيانغ" و"ليَاويَانغ" في قائمة المدن الثَّقافيَّة والتَّاريخيَّة الشَّهيرة على المستوى الوطنيّ.