تَايوَان Taiwan
يُقصَدُ بها: منطقةَ "تايوان" الصِّينيَّة، المكوَّنة من منطقةِ "تايوان" الَّتي تحكمها السُّلطاتُ التَّايوانيَّةُ (بما فيها: جزيرة تايوان، وجزيرةُ الأوركيد، والجزيرةُ الخضراءُ، وجزيرةُ دياويو وما يتبعها من جزرٍ، وجُزر "بينغ هو")، بالإضافة إلى الجُزرِ التَّابعةِ لمقاطعة "فوجيان"، وهي جزرُ "جينمن"، و"مازو"، و"وُوتشو"، وجزرٌ أخرى، وتبلغُ مساحتُها الإجماليَّة حوالي 36,197 كم2.
تقعُ أكبر الجزر الصِّينيَّة – جزيرة تايوان – على الجُرف القارِّيِّ للسَّاحل الجنوبيِّ الشَّرقيِّ من الأراضي الصِّينيَّة. تبلغُ مساحتُها 35,812 كم2، ويحيطُ بها المحيطُ من كلِّ جوانبها، حيث يحدُّها المحيطُ الهادئُ من الشَّرقِ، ومقاطعةُ "فوجيان" من الغربِ عبر مضايقِ "تايوان"، والفلبِّين من الجنوب عبر قناةِ "باشي" وبحرِ الصِّين الشَّرقيِّ من الشَّمال.
تقع ستُّ مناطق تحت الإدارة المباشرة للسُّلطات التَّايوانيَّة، منها: تايبيه، وتايبيه الجديدة، و"كاوسيونف"، وثلاث مدنٍ هي: "كيلونغ"، و"هسينشو"، و"تشيياي"، وثلاث عشرة محافظة.
يبلغُ عددُ سكَّان تايوان 43,561,236 نسمة (وفقاً لتَعداد عام 2018م) من أربعة جماعاتٍ رئيسيَّةٍ هي: "مينان"، و"هاكا"، والسُّكان الأصليّون، والأقليَّات العرقيَّة. الجماعات الثَّلاثة الأولى من السُّكان هُم في الأساس من شعب "الهان"، ويمثِّلون 97% من إجماليِّ السُّكانِ.
وقد هاجَر معظمُ السُّكان من الهاكا والمينان إلى تايوان قبل عام 1945م، لذا يُطلَق عليهم اسم مواليد تايوان الأصليِّين، ويشيرُ مصطلح "السُّكان الأصليِّين" إلى المهاجرين من بر الصِّين الرئيسي وأبنائهم الَّذين اتَّبعوا إدارة "الكومنيتانغ" إلى تايوان عام 1949م.
التَّاريخ
تنتمي كلٌّ من "ثقافةِ العشيرةِ" في تايوان و"ثقافةِ السُّهول الوسطى" في بر الصِّين الرئيسي إلى النِّظام الثَّقافيِّ نفسه، فقد اكتشفَتْ مجموعاتُ الأقليَّاتِ العرقيَّةِ ومُهاجِرو الهان معاً منطقةَ "تايوان" وطوَّروها بشكلٍ مشتركٍ.
ظلت تايوان جزءاً من الأراضي الصِّينيَّةِ منذ الأزمنةِ القديمةِ، حيث كان يُطلَق عليها "داوي" في حقبة الدُّول المُتحاربة (475 – 221 ق.م). وفي عهد أسرة "هان" (206 ق.م – 220م)، وحقبة الممالك الثَّلاث (220 – 280م) أُطلِقَ عليها اسم "دونكون ويي تشو".
أمَّا في عهد أسرتَي "سوي" و"تانغ"، فكان اسمُها "ليوتشو"، وقد قامتْ "منطقة بينغهوا للتَّفتيش العسكريِّ"، الَّتي أسَّستْها عام 1335م حكومةُ أسرةِ "يوان" (1206 – 1368م) بإدارة شؤون جزيرة "تايوان" وجزيرة "بينغهوا" تحت حكم مقاطعة "تونجان" (شيامين حاليًّا) في "تشوان تشو" بِـ"فوجيان".
وفي منتصفِ القرنِ السَّادس عشر الميلاديّ وأواخرِه، استأنفتْ حكومةُ أسرةِ "مينغ" (1368 – 1644م) أعمالَ "منطقة بينغهو للتَّفتيش العسكريِّ" الَّتي كانتْ قد أُلغِيَتْ سابقاً، وأرسلتْ قوَّات مِيَه الجيشَ كي تقومَ بمهامِّ الحامية.
وقد ظهرَ اسمُ "تايوان" في الوثائق الرَّسميّة أوَّل مرَّةٍ أثناء حكم الإمبراطور "وانلي" من أسرة "مينغ". وفي عامَي 1624 و1626م على التَّوالي، قام الهولنديُّون والإسبان باحتلالِ تايوان.
وأثناء قتاله ضدَّ الغزاة، استعادَ البطلُ القوميُّ الصِّينيُّ "تشنغ تشن غونغ" السيطرةَ على تايوان عام 1662م. وفي عام 1683م، قام الإمبراطور "كانغشي" من أسرةِ "تشنغ" (1616 – 1911م) بالسَّيطرةِ على تايوان، وأجبرَ "تشنغ كي لونغ" حفيدَ "تشنغ تشن غونغ" على الاستسلامِ، ودُمِجَت تايوان تحت إدارةِ الحكومةِ المركزيَّةِ. وفي العام التَّالي مباشرةً، تمَّ تأسيسُ "محافظة تايوان" من قبلِ نظامِ أسرةِ "تشينغ"، وأصبحت تحت إدارة مقاطعةِ "فوجيان". وفي عام 1885م، أصبحت "تايوان" مقاطعةً إدارية.
الجغرافيا
تشبهُ جزيرة "تايوان" ورقةَ شجرِ المَوز، ويتكوَّن ثلثاها الشَّرقيَّان في الغالب من جبالٍ وعرةٍ وتلالٍ ممتدَّةٍ من الشَّمال الشَّرقيِّ إلى الجنوب الغربيِّ. أما الثُّلث الغربيُّ، فهو سهولٌ مستويةٌ تنخفضُ بلطفٍ، وبين هذَين الجزأَين تمتدُّ سلسلةُ الجبال الوسطى من الطَّرف الشَّماليِّ إلى الطَّرف الجنوبيِّ للجزيرة. لِذا، نجد أنَّ التَّضاريسَ على الجزيرة غيرُ متماثلةٍ، فهي جبالٌ في الشَّرق، وتلالٌ في المنطقة الوسطى وسهولٌ في الغرب.
تقعُ تايوان على الحزام الزِّلزاليِّ والحزام البركانيِّ حول المحيطِ الهادئِ، وتُعرَفُ بأنَّها من أكثر المناطق عُرضةً للزَّلازل في الصِّين، كما أنَّ فيها الكثيرَ من البراكين والحرارة الجوفيَّة. كذلك، تملكُ تايوان شبكةً كثيفةً من الأنهار، تنبعُ من المنطقة الجبليَّة الوسطى وتسيرُ نحو الأطراف نحو المحيطِ، وتشملُ الأنهارُ الرئيسيَّةُ: نهرَ "تشوشوي"، ونهرَ "غاربينغ"، ونهرَ "تامسوي".
يقعُ جنوبُ تايوان في منطقةِ المناخِ الاستوائيِّ، وشمالُها في منطقةِ المناخِ شبه الاستوائيِّ، ويمتدُّ فصلُ الصَّيفِ طويلاً في "تايوان"، حيث تسقطُ الأمطار وتشتدُّ الرِّياح بشكلٍ معتادٍ ولا يوجد شتاءٌ، ويُعَدُّ شهرُ يوليو/تمّوز الأكثرَ حرارةً، حيث يبلغُ متوسِّطُ درجة الحرارة السَّنويُّ فيه من 24 إلى 29 درجةً مئويةً، بينما يُعدُّ شهرُ يناير/كانون الثَّاني الأكثرَ برودةً، حيث تبلغُ فيه درجةُ الحرارة من 13 إلى 20 درجةً مئويَّةً. كذلك، تتميَّزُ تايوان بوفرةِ الأمطارِ والأعاصيرِ العنيفةِ، ويبلغُ متوسِّطُ سقوط الأمطار السَّنويُّ 2500 ملم، وتهبُّ الأعاصيرُ من يونيو/حزيران إلى سبتمبر/أيلول، وتشتدُّ في شهر أغسطس/آب بِوَجهٍ خاصٍّ، وتُسبِّبُ أضراراً بالغةً.
تعتبرُ "تايوان" متنوِّعةً بيولوجيًّا، فهي تعرَفُ باسم "حديقة آسيا للنَّباتات الطَّبيعيَّة"، حيث يوجدُ بها أكثرُ من عشرة آلاف نوعٍ من مختلِف النَّباتات، وتُغطِّي الغابات حوالَي 2.197 مليونَي هكتارٍ، ويبلغُ معدَّلُ تغطيةِ الغاباتِ 60.71% وفقاً لإحصاء عام 2015م.
تتأثَّرُ الحياةُ النَّباتيَّةُ الطَّبيعيَّةُ في الشَّمال بالرِّياح الموسميَّة، حَيث نجدُ الغابات دائمة الخضرة عريضة الأوراق الَّتي تنتمي للمناطق شبه الاستوائيَّة، ونجد بها أنواعاً مختلفةً من النَّباتات، مثل: "كاسْتانُوبسيس كارْلين"، و"كاسْتانوبسيس كاواكامي"، والكريتْبوكارْيا الصِّينيَّة، وبانْيان الصِّينيَّة، وشجرِ الكافورِ، و"إنغِلهار دتياروكبرغ هيانا" التَّايوانيَّة. كذلك، توجدُ الغاباتُ الاستوائيَّةُ في المنطقة الجنوبيَّة فقط في مناطق "كاوهسيونغ"، و"هينغتشوان" و"تايتونغ"، وتنمو بها نباتاتٌ، منها: "نُوتْمِيغ"، و"بتيرسبيرموم"، و"سِيريفُولْيوم"، وأرتو كارْبوس لانْسُيولاتا".
تزيدُ الأنواعُ الحيوانيَّةُ الَّتي تُوجد في "تايوان" على 25,000 نوعاً، ويُعَدُّ من أشهرها: أنواع الفراشات الَّتي تزيد على أربعمئة نوعٍ، وتُعَدُّ تايوان غنيَّةً بمواردها من الأسماك، وبها أسماكٌ مثل: النَّهّاش، والتُّونة، والبُونِيتو، وأسماك القرش وثعابين البحر، والمنتجات البحريَّة، مثل: الغِليديُوم، والهِلْيُون، ومنقار الصَّقر، والشِّعاب المَرجانيَّة واللُّؤلؤ. كذلك، تشملُ المواردُ المعدنيَّةُ: الفحمَ، والكبريتَ، والذَّهبَ، والفضَّةَ، والنُّحاسَ، والبترولَ، والغازَ الطَّبيعيَّ، والملحَ، وتعدُّ تايوان غنيَّةً بوجهٍ خاصٍّ باحتياطيَّاتها من الفحم.
الاقتصاد
كانت زراعةُ المحاصيل التَّقليديَّة هي المهيمِنةَ على الزِّراعة في "تايوان" حتَّى منتصف ستِّينيَّات القرن الماضي عندما ظهرَ التَّصنيعُ من أجل التَّصديرِ، ومنذ ذلك الحِين تنوَّعت الزِّراعةُ تدريجيًّا، وأصبحَتْ مزيجاً من: الزِّراعة، وتربيةِ الحيواناتِ، وصيدِ الأسماكِ وزراعةِ الغاباتِ، وتطوَّرت المنتجاتُ الزِّراعيَّةُ من الأرزِّ وقصب السُّكَّر إلى مزيجٍ من الحبوبِ، والمحاصيلِ النَّقديَّةِ والنَّباتاتِ البُستانيَّةِ، وقد مرَّ الإنتاج الزِّراعيُّ بتحوُّلٍ من نمط الاكتفاء الذَّاتيِّ إلى النَّمط التِّجاريِّ، وبدأت الزِّراعةُ من أجل الأغراض السِّياحيَّة والتَّرفيهيَّة في الظُّهور.
ومنتجاتُها الزِّراعيَّةُ الرئيسيَّةُ هي: الأرزُّ، وقصبُ السُّكر، والبطاطا بأنواعها، والفولُ السُّودانيُّ وفولُ الصُّويا، والعنبُ، والسِّيزَال، والشَّايُ. كذلك، إنتاجُ الفواكهِ غزيرٌ، ومنها: المَوزُ، والأناناسُ والبرتقالُ واليوسفيّ واللِّيتْشي، واللُّونْجان، والبابايا، واللُّوكواشي، والمانغو، والزَّيتونُ الصِّينيُّ، والفواكِه الاستوائيَّة الأخرى. تُعدّ تايوان "مملكةَ الفواكه"، إلَّا أنَّ بيعَ المنتجات الزِّراعيَّة يعتمد على التَّصدير، وبالتَّالي يخضعُ لتقلُّبات السُّوق الدَّوليَّة.
كذلك، تعدُّ تايوان إحدى المناطق الأغنى بمواردها من الغابات في الصِّين. ومن بين الأشجار التَّايوانيَّة: شجرُ "تايوانيا كريبتوميريويديس"، والسَّرْو الأحمر، وشجرُ الكافور، وشجرةُ نانمو، وهي الأكثر قيمةً من بينها، ويُعدُّ إنتاجُ تايوان من الكافورِ، وزيته 70% من إجماليِّ الإنتاج العالميِّ، وتحتلُّ تايوان المركزَ الأوَّلَ عالميًّا في مستخلصات الكافور. أمَّا الصَّيد في "تايوان"، فهو في الأساس صيدٌ بحريٌّ، مع التَّركيز على الصَّيد في المياهِ البعيدةِ ومصايدِ الأسماكِ البحريَّةِ. يُشكِّل ثعبان البحر الإنتاجَ السَّمكيَّ الأساسيَّ في "تايوان"، حيث تصدِّرُه إلى جانب التُّونة والجمبري وأنواعٍ أخرى من أسماكِ المياهِ العميقةِ، فيما تتضمَّنُ تربيةُ الحيواناتِ: الخنازيرَ، والدَّجاجَ، والماشيةَ، وتُعدُّ الخنازيرُ الحيَّةُ واللُّحومُ المجمَّدةُ من أهمِّ منتجات التَّصدير في تايوان.
بدأت الصِّناعةُ الحديثةُ في تايوان في حقبة الاستعمارِ اليابانيِّ، بالصِّناعات كثيفة العمالة، مثل: المنسوجاتِ والصِّناعاتِ الغذائيَّةِ بشكلٍ أساسيٍّ. وفي سبعينيَّات القرن الماضي، شهِدَتْ تايوان نموًّا سريعاً في الصِّناعات الخفيفةِ وصناعاتِ التَّشغيلِ. وبعد الثَّمانينيَّات، أصبحت الصِّناعاتُ الرئيسيَّةُ هي: التَّصنيعَ، والبناءَ والتَّشييدَ، والتَّعدينَ والخدْماتِ العامَّة والمرافقَ، ويعدُّ التَّصنيعُ التَّايوانيُّ متنوِّعاً وقائداً في آسيا. وفي الوقتِ الَّذي تُركِّز فيه تايوان على تطويرِ الصِّناعاتِ التَّقليديَّةِ المستمرَّة، تركِّزُ كذلك على عشر صناعاتٍ ناشئةٍ، مثل: الاتِّصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والإلكترونيَّات الاستهلاكيَّة، وأشباه المُوَصِّلات، والمُعدَّات الدَّقيقة، والأَتْمتة، والطَّيران والموادِّ المتقدِّمة، والموادِّ الكيماويَّة والأدوية الخاصَّة بالبلاد، والرِّعاية الصِّحِّيَّة، ومنتجات التَّحكُّم والوقاية من التَّلوُّث، إلى جانب ثماني تقنيَّاتٍ رئيسيَّةٍ، هي: التِّكنولوجيا الكهروضوئيَّة، وأشباهُ الموصِّلاتِ، والأَتْمتة الصِّناعيَّة، وتكنولوجيا الموادِّ، والاستشعار المتقدَّم، والتِّكنولوجيا الحيويَّة، واستغلالُ الموارد، وحفظ الطَّاقة.
ومع النُّموِّ الاقتصاديِّ السَّريع، زاد نصيبُ قطاع ِالخدْمات عن الصِّناعات الثَّانويَّة في النُّموِّ، وأصبح أهمَّ القطاعات، حيث توسَّعَ قطاعُ الخدْمات من خِدْمات الأعمال التَّقليديَّة والخِدْمات العامَّة إلى الخدْمات الاحترافيَّة الحديثة، مثل: التَّأمينِ، والتَّمويلِ، والنَّقلِ والمواصلاتِ، والتَّخزينِ، والاتِّصالاتِ، كذلك شهِدتْ صناعاتُ الخدْمات العقاريَّة وخدْمات الأعمال نموًّا سريعاً، وقد سجَّلتْ صناعةُ التَّأمين أعلى معدَّلٍ للنُّموِّ.
تملكُ "تايوان" وسائلَ نقلٍ داخليَّةً وخارجيَّةً ملائمةً. يعتمد النَّقلُ الخارجيُّ على خدْمات الطَّيران بشكلٍ أساسيٍّ للرُّكَّاب، والنَّقل البحريِّ للبضائع، وتقدُّم المطاراتُ رحلاتٍ جويَّةً إلى المناطق داخل الأراضي الصِّينيَّة وهونغ كونغ، وإلى دولٍ أخرى، مثل: اليابانِ والولاياتِ المتحدةِ، والفلبِّين، وسنغافورة، وتايلاند وإندونيسيا. أمَّا شبكةُ الموانئ البحريَّة، فتشملُ خمسةَ موانئَ رئيسيَّةٍ، هي: كاوهسيونغ، وكيلونغ، وهواليان، وتايتشونغ، وسواو، وهو الميناءُ الَّذي يعتبرُ شريانَ الحياةِ لاقتصادها الدَّاخليِّ. كذلك، يُمكِنُ لميناءِ "ماكونغ" على جزيرة "بينغ" استيعابُ سفنٍ تزنُ أكثرَ من عشرة آلاف طنٍّ، ويوجد خطُ سككٍ حديديَّةٍ يمرُّ حول الجزيرة، وخطٌ فائقُ السُّرعة يربط "تايبيه" و"كاوهسيونغ"، وتتكوَّنُ شبكةُ الطُّرق في "تايوان" من طريقٍ سريعٍ يدورُ حول الجزيرة، وثلاث طرقٍ تمرُّ عبر الجزيرة، وتربطُ الطُّرقُ المتفرِّعةُ عنهم القرى الرئيسيَّةَ على الجزيرة، كذلك يربط طريقٌ سريعٌ بين "كيلونغ" و"كاوهسيونغ".
أهمُّ المَعالِم
تتمتَّع تايوان بالعديدِ من المواقعِ ذات المناظر الخلَّابة، منها بحيرةُ: "سون مون"، و"جبلُ علي"، ومنتزَه "يانغ مينغ شان" الوطنيُّ، و"نبعُ بايتو السَّاخن"، و"قلعةُ بروفينتيا"، ومعبدُ "تشاوتيان"، وآثارُ سور مدينة "تايبيه" القديمة، ومعبدُ "جوانيو"، و"معبدُ كونفوشيوس"، و"معبدُ مازو" في "بينغهُو".